[الباركي الكلدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براكين الغضب

اقدم ترحيبي بالضيف والاخ الباركي الكلدي ولكل اعضاء جمعية ابناء الجنوب الذين حملو على عاتقهم الجهد الاكبر والتمسو جرح الجنوب النازف وكانو هم الوقود الذي اشعل لهيب الثورة الذين بعثو الطمانينة الى قلوب الجنوبيين واعادو اليهم الامل في انهم ان خرجو من اجل قضيتهم واستشهدو او جرحو فان هناك من يشاركهم الالم وان استشهدو اطمئنت قلوبهم بان هناك من يحمل هم ابنائهم ويقتطعع من قوت ابنائة وشرابهم كي يروي عطش ابنائهم ويكسيهم انها الاخوة الحقة في الدم والدين والمصير عندما تنظر الى ابناء الشهداء وتضع نفسك في مكانهم وكانك انت الاب الذي استشهد وتركت هولاى الفتية في رقبة ابناء الجنوب ان هذا الشعور يجب ان يستشعر بة كل مقتدر من ابناء الجنوب لم يستشهد من استشهد ولم يجرح من جرح الا كي نعيش جميع ابناء الجنوب في عزة وكرامة هلاوى الشهداء لهم من الاولاد يحبونهم كما نحب ابنائنا ولهم من الزوجات كما لنا نحن انهم كانو يحلمون بمستقبل افضل لابنائئهم
نعم ان مستقبل اولاد الشهداء هو امانة في اعناقنا وجعلهم يعيشون في عزة وكرامة واستشعارهم بالفخر بابائهم هي مسئولية كل جنوبي شريف ومسئولية كل جار لهم في الدرجة الاولى وقد اثبتت الايام ان ابناء الجنوب هم اهل هذة المسئولية وما جمعية ابناء الجنوب الا فيض من غيض من العمل المختلف في السير في طريق الانعتاق من براثن الكذب والخداع والاستعمار الاستحماري
تحية لكل ابناء الجنوب ولكل من ساهم ولو حتا باضعف الايمان الشعور بالقلب
تحياتي اخي الباركي الف سلام

اخي براكين الغضب

لا استطيع أعبر عن ما تطرق اليه قلمك واعطاء الصورة الكاملة عن وضع الجرحى واسر الشهداء والمعتقلين
وكما قال علي عنتر الله يرحمة وهو يوجه كلمة للضباط عن الثورة في تحرير الجنوب من الاحتلال البريطاني
أن الشهداء الذين قتلوا كانو شباب مثلكم ما نزلو إلى الساحة يواجهون العدو وهم شياب يمشون على العكاز كانوا يحبون الحياة ويحلمون أن يعيشون في حياة كريمة لكن من أجل الوطن ومن أجل أن نبقي نحن ونعيش هذه الحياة الكريمة قدمو حياتهم وضحو من أجلنا
اليوم الشباب في الساحات في عمر الزهور يضحون بأرواحهم البريئة الطاهرة من أجل أن نبقي نحن وأن نعيش حياة كريمة شريفة
فالواجب والمسؤلية يجب تكون في قلب كل جنوبي عرف وثمن قدر الوطن وقدر تضحيات الابطال في الساحات الذين يسقطون تحت مختلف الاسلحة
شكرا على تعليقك المفصل والواضح الذي أتمنى أن يتمعن فيه المقصرون أتجاة الوطن ويعرفون أن الوطن لا يكفي أن نقدم له الدنانير فقط أن هناك من يقدم الحياة الذي نحبها ونحب أن نعيش ونتمتع فيها بهذه الدنيا