[وردة الجوري]

كشف مصدر عسكري، عما قال انها حقائق لا شك فيها، حول الحضور العسكري لحزب الاصلاح، وتياره العسكري بقيادة علي محسن الاحمروالمقدشي ، بمأرب.

وقال المصدر: ان هناك حقيقة جوهرية غائبة عن الكثيرين، وتتعلق بالجيش المتواجد بمأرب، مؤكدا أن ذلك الجيش هو جيش حزب الاصلاح ويمتلك سلاحا ضخماً، وهو ليس لقتال الانقلابيين الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح بتاتاً, وهذا أمر مفروغ منه.


واضاف المصدر العسكري، الذي قال انه يتواجد بمأرب، وطلب عدم الكشف عن أسمه، ان على الشعب اليمني والشرعية ان تقنع تماما في ان يحقق جيش الاصلاح بمأرب أي انتصارات، مشيرا، ان كل ما يجري في مأرب من معارك، هي وهمية، وان علي محسن الاحمر، ومحمد علي المقدشي، ومحافظ مأرب سلطان العرادة يرفضون أي تقدم للمقاتلين صوب جبهات صرواح، لاستكمال تحرير محافظة مأرب، ويقومون فقط باستنزاف دول التحالف العربي، وخاصة المملكة العربية السعودية.


واكد المصدر، ان ذلك الجيش الذي بناه علي محسن الاحمر وحزب الاصلاح، هو للسيطرة على آبار النفط، في محافظة مأرب، وكذلك في شبوة وحضرموت، وفرض حولها حماية عسكرية، وخوض حرب في حالة أي تهديد لآبار النفط التي تعود ايراداتها لصالح قيادات اصلاحية ومؤتمرية ومشائخ من سنحان، وفي مقدمتهم ( علي محسن، وعلي عبدالله صالح) وآخرين.


واعتبر المصدر، ان تمويل وتسليح ودعم هذا الجيش، يعتبر خطورة بالغة، كونه دعم يقدم لعصابات، وليس لجيش وطني، فضلاً عن انه عار في وجه الوطنية، كونه جيش يمتلك كل الامكانيات، ولم يحقق أي تقدم، تاركاً تعز وإب وبعض مديريات مأرب، تحت رحمة الانقلابيين، ويدعي قياداته انهم مقاومين ويواجهون الانقلابيين،

مختتما بالقول: ان انتهاكات الانقلابيين وصلت الى حد انتهاك الحرمات، واعمال اخرى يجب ان يخجل منها جيش الاصلاح بمأرب وقياداته، ان كان لديهم ضمير، او ذرة من الشجاعة، او صون لكرامة الانسان اليمني وحياة العائلات التي باتت تتعرض لأبشع انواع الانتهاكات في مختلف الجوانب.

*- متابعات اخبارية