عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-12-12, 04:50 AM   #5
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,810
افتراضي

قال القيادي الجنوبي "حيدر ابوبكر العطاس" انه انسحب والقيادات الجنوبية المشاركة في اللقاء السياسي الذي عقد بمدينة بوتسدام الالمانية وضم قيادات سياسية جنوبية واخرى شمالية وكان الهدف منه التوصل إلى توافق سياسي حول قضية الجنوب
وقال "العطاس في توضيح سياسي بعث به إلى صحيفة "عدن الغد" مساء الأربعاء انه وزملائه الجنوبيين انسحبوا من اللقاء السياسي مشيرا إلى ان من بين أهم أسباب الانسحاب وجود موقف حاد من ممثلي حزب الإصلاح يرفض الاعتراف بشراكة الجنوب كوحدة جيو- سياسية شريك في الوحدة والبحث عن حل يعالج أزمتها التي نتجت عن حرب 1994م وما تلاها من ممارسات .
وأشار العطاس إلى انه في اللقاء تضامن مع موقف حزب الإصلاح ممثلي حزبي المؤتمر والناصري في اللقاء وهو موقف مستغرب -حد قوله- لأنه يتنكر حتى لمخرجات الحوار الذي أداروه بينهم في صنعاء 2013-2014م والتي تعترف بالجنوب كوحدة سياسية على أساسها يعاد صياغة الوحدة في دولة اتحادية من 6 أقاليم إقليمين في الجنوب وأربعة أقاليم في الشمال والجنوب معروف بجغرافيته السياسية كما هو الشمال اللذان دخلا الوحدة بدولتيهما كاملتي السيادة بحدودهما الجغرافية السياسية المرسومة بينهما والموثقة دوليا .
ولاهمية توضيح العطاس السياسي تنشر "عدن الغد" نصه كما ورد:
تلقينا دعوة من مؤسسة برجهوف الألمانية لحضور لقاء تشاوري في مدينة بوتسدام الألمانية وهو اللقاء الثالث الذي تنظمه هذه المؤسسة بهدف مساعدة اليمن شمالا وجنوبا للوصول إلى قواسم مشتركة لمعالجة المشكلات القائمة . وانطلاقا من حرصنا على تدعيم جهود الأصدقاء الألمان لبينا الدعوة وفي اليوم الأول من أعمال اللقاء الذي ضم عددا من الأطراف السياسية اليمنية المعنية استعرضنا خيار الدولتين كخيار أفضل لإنقاذ وشائج الإخاء والمحبة والتعاون ولتعزيز الشراكة بين أبناء الشعب شمالا وجنوبا لضمان الأمن والاستقرار والتنمية التي مزقتها حرب 1994م وما تلاها من ممارسات ، إلا ان بعض أطراف العملية السياسية المشاركة في اللقاء التي تحاول إنقاذ نفوذها وهيمنتها أدخلت المجتمعين في جدل ونقاشات بيزنطية تتنكر لثنائية الوحدة وتتجاهل كعادتها الواقع المحتقن على الأرض في الجنوب والشمال على حد سوى .
وفي اليوم الثالث واستجابة لجهود الأصدقاء الألمان الميسرين للحوار والمناقشات والداعية للبحث عن أسس ومبادئ تفتح أفاق للحوار واستمراره حول كل القضايا وفي مقدمتها القضية الجنوبية تقدمنا بورقة بعنوان " مشروع منهج والية لإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية " نظرا للتعثر في الوصول لحل عادل ومرض لجميع الأطراف لسبب أساسي وجوهري وهو الابتعاد عن جوهر الأزمة وجذورها ومحاولة معالجتها قسريا بمنهاج وأدوات واليات بعيدة عن طبيعة القضية وجوهرها وجذورها وقد فوجئنا بموقف حاد من ممثلي حزب الإصلاح يرفض الاعتراف بشراكة الجنوب كوحدة جيو- سياسية شريك في الوحدة والبحث عن حل يعالج أزمتها التي نتجت عن حرب 1994م وما تلاها من ممارسات وقد تضامن مع موقف حزب الإصلاح ممثلي حزبي المؤتمر والناصري في اللقاء وهو موقف مستغرب لأنه يتنكر حتى لمخرجات الحوار الذي أداروه بينهم في صنعاء 2013-2014م والتي تعترف بالجنوب كوحدة سياسية على أساسها يعاد صياغة الوحدة في دولة اتحادية من 6 أقاليم إقليمين في الجنوب وأربعة أقاليم في الشمال والجنوب معروف بجغرافيته السياسية كما هو الشمال اللذان دخلا الوحدة بدولتيهما كاملتي السيادة بحدودهما الجغرافية السياسية المرسومة بينهما والموثقة دوليا .
وبرغم الجهود التي بذلت لإثناء هؤلاء عن عدم سحب اعترافهم بالجنوب كوحدة جيو-سياسية وحذرناهم من مغبة هذا الموقف ونتائجه والذي ينسف أرضية التفاهم المشترك والبحث عن سبل الخروج من أزمة الوحدة والحرب علي الجنوب ، المعرفة "بالقضية الجنوبية" وماتلاها من ممارسات أضرت بوشائج الإخاء بين الشعبين وأمام إصرارهم على موقفهم قررنا وزملائنا التوقف عن المشاركة في استكمال أعمال اللقاء .
واختتم تصريحي بالتعبير عن الشكر العميق لجهود الأصدقاء الألمان المستمرة في الاستماع مباشرة لجميع وجهات النظر والسعي لتقاربها
بوتسدام : الأربعاء 10ديسمبر 2014م.
علي المفلحي متواجد حالياً   رد مع اقتباس