[الصهيبي]

أعتذر للأطالة لا يوجد لدي وقت للأختصار
هذه العبارة لصاحب رسالة مطولة كتبها لصديقة
الكلام المختصر والمفيد الذي يختزل معاني كثيرةتكون
رسالته أبلغ من ذالك الكلام المطول الذي أغلبه عبارات وجمل
أنشائية تجلب الملل عند القراءة أو الأستماع وبالتالي يضيع لب
الموضوع بين تلك الكلمات الكثيرة التي تقلل من أهمية الخبر أو القصد
المراد طرحه,,كثير من المقالات ,والبيانات ,والخطابات المنقولة,فيها أطالة
مملة للقارئ الذي لايقدر على قراءتها كاملاً لكثرتها ولطولها المبالغ فيه
والبعض من كتاب تلك المقالات والبيانات يتعمد بتلك الأطالة وكأنها هي
الأساس, لاأطيل عليكم ,أسئلة تطرح نفسها على الجميع ,كُتاّب وقُرّاء
أن كنت قارئاً هل تشعر بالملل من تلك المواضع المطولة؟ وهل تقرأها كاملاً؟؟
وأن كنت كاتبأ هل أنت مقتنع أن يٌقرأ بعض ماكتبت أن لم يُهمل كاملاً؟؟
وكيف يمكن هضم ذالك الكم الهائل من ماذكرت ؟ومايتم نشره هنا أو في
أماكن أخرى؟ وكيف يمكن أستيعاب تلك الخطب والبيانات والمقالات
من الآخرين ؟أذا شكينا نحن من ,مشقة قرائتها وهضمها