اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عفرير
بين بائع المسك وبن فريد .. أسهاب الخطاب وأفلاس الحساب
كنت قد وعدت رواد هذا المنتدى أن أرد على أطروحة بائع المسك الموسومة (لأبن عفرير ورجال النخبة بالجنوب......) ولكن لأنني في سفر لم أستطع في حينة ولازال هذا السفر عائقا للقراءه المتأنية ولكن لخصوبة الموضوع المطروح والوطن يمر بأحداث عاصفة قد يتحدد خلال أسابيع على ضوئها مستقبلة ومصيرة يجب أن لا تفوتنا اللحظة الراهنة في حوار أهل بيزنطة بل في نقاش جاد وأن كان حادا لنتلمس طريقنا ونخلص وطننا مما هو فية. ما دفعني لطرح تلك الأسئلة لبن فريد يقيني أن الحوار معة مفيدا وستكون لة آثار أيجابية ولم يكن دافع تلك الأسئلة شخصي أبدا كما قال بائع المسك ولا من أجل زيد أو عبيد كما ختم مقالة وقد وقع في ما حذر منة لكن ليست تلك مشكلة فالأعرابي قيل لة قديما أترك الثأر وستدخل الجنة لكنة أبى قائلا: أدرك الثار وأدخل النار. نعم على أساس هذه القاعدة يحق لبائع المسك الدفاع عن بن فريد وأعذروني في ردي هذا لأني صرت لا أفرق بينهما ولم أعد أدري أي منهما الأصل وأي منهما (الكوبي) وندخل في صلب الموضوع:
في الديباجة برغم أدب الخطاب حمل النوازع الشخصية السبب في كتابة الموضوع أكثر من النوازع السياسية والعقائدية وفي هذه أثبت أنة جنوبي (قح) يمضي على خطى الأسلاف. ثم عاد ليعيد سرد ما ورد في مقالي ليعيد تذكير القارئ بة لكي يتم الربط واللزق لتسهل عملية جر القارئ في أسهاب طويل ليصل إلى عملية الدحض في رده والقارئ قد فقد القدرة على الفحص الحقيقي للردود .. ذلك فحص نقدي من قبلي أما بالنسبة لردودة على النقاط التي طرحتها فل يسمح لي أن أقول أنة لم يأت برد مقنع كالتالي:
1ـ حول الروافع الأجنبية وهي النقطة الأولى في موضوعي بداء بالأنشاء كمثل أن هذا الطرح فية أساءة بالغة لتضحيات شعب الجنوب الذي ناضل 129من أجل التحرر.. للعلم هذا الأنشاء هو الذي أضاع علينا الجنوب لأنة سراب حسبة الضمآن ما ومات من العطش وهو نفى ما أوردت ولكنة لم يستطيع دحضة لا ببرهان ولا حجة واحدة.
2ـ أختلط علية الأمر في موضوع الجبهة القومية فأنا كان قصدي أن هذه الرافعة التي وحدت الجنوب لم تأت من تلقاء نفسها لكن مخاضات ولادتها عبرت ثلاث مدن عربيه من بيروت إلى القاهرة إلى صنعاء قبل أن تنتهي في موسكو ولو كانت محلية صرفة لما وصل حالنا إلى ما وصل الية.
3ـ نفى المناطقية عن الصراعات الجنوبية ولم يعترف غير بأم الكوارث وهذه وحدها تكفي (13 يناير) لكني أقول لة ما جرى في 68م بين دثينة والعوالق والصراع بين قادة الجيش من أبناء المنطقتين وأنتهى بأزالة كاملة للعوالق من الجيش ألم يكن ذلك مناطقيا. ثم تصفية أبناء شعب من الصبيحة قحطان وفيصل ألم تكن تصفية لأبناء منطقة واحدة. ثم تصفية سالمين ألم تكن تصفية لآل فضل من أجهزة الدولة بل من الحياة للكثيرين. أما 13 يناير فقد أعترفت بها ونأتي للحراك الذي قلت أن الصراع حزبي والخصومات شخصية فأختصر بآخر تمزق على أساس مناطقي بين أبناء يافع والضالع ومادار في المنتديات بين الطرفين لسنا ببعيدين عنة.
لم يحدض ما أوردتة حول الظاهرة الصوتية (التحريريين) ولكنة عاد للأنشاء كما هو دأبه بالقول أنة ليس من الأنصاف قول ذلك وشعب الجنوب هب يحمل علم دولتة هاتفا برع يا أستعمار وكأنة يريد في عملية نسخ ولصق أن يدخل موضوع الشعب في الأمر الشعب الذي لم يعد يخرج في مظاهرات كما خرج في بداية الحراك لأكتشافة أن الأطر الحراكية ليست الا نسخة من ماضي لا يريد حتى أن يتذكرة وبقى الحراكيون في الميدان لوحدهم يأكلون بعضهم بعضا أو ليس ذلك ما كان؟؟
بائع المسك صنف العبد للة بن عفرير بالمدافع عن الفريق الآخر (الفيدرالي) وهذا لم يرد أطلاقا في موضوعي .. ولكن بما أنة أورد هذا الأتهام أقول لة أن الفيدرالية على الطريقة السودانية أفضل من الأستقلال الناجز لأننا لسنا جاهزين وكل واحد يسن سكينة للثاني ورومانسيتك جعلتك تصدق أن التصالح والتسامح أصبح عقيدة راسخة في قلوب الجنوبيين والأمر ليس الا أستخدام سياسي للشعار من كل طرف والا لو كانوا صادقين لأتفق البيض والعطاس لكن أسأل يا بائع المسك بن فريد عن سلوك صاحبة الذي لا يرى في المرآه الا نفسة.
صدقوني أن هذا الرد جاء لكي لا تعتقدوا أن بائع المسك أمتطى صهوة الحقيقة والا فأنا صرت في خصام مع القلم لعدم جدوى النقاش وقد تنبأت في بداية موضوعي السابق أن القراءة غير المعمقة ستذهب بالنقاش فجاج وسبل أخرى وقلت بالحرف سيتحول إلى (غوغائي) وهذا ما حصل.. لأن المتخصصين في (اللت والعجن) أعادوا أنزال حوالي ستة مواضيع للجبواني نشرت في السابق قبل أكثر من سنة فقط ليحدثوا خلط وتشويش على النقاش ويصدق عليهم قول بائع المسك في بداية ردة عن (النوازع) الشخصية. أننا بحاجة ماسة إلى نبذ ثقافة عبادة الصنم والأبتعاد عن لغة التبجيل والتمجيد التي تحول (المبجل) بضم الميم وكسر الجيم إلى عبد وتحول (المبجل) بضم الميم وفتح الجيم إلى دكتاتور.
بالنسبة لوضعنا الراهن فأنة صعب جدا والخروج يتطلب ثلاثة عناصر (وحدة بيننا) وأن لم يكن (فتفاهم) ثم أرادة ثم أدارة وسندير الصراع نحو الأستقلال أن أستطعنا الية سبيلا أو عبر الفيدرالية أن لم نستطع.. ذلك أمر مهم وعلينا أن نواصل النقاش وفي الوقت المناسب سنعري من يقف في طريق التفاهم أن تعذرت الوحدة. لا أحب اللغة الأنشائية لصنع الوهم ولا اللغة البكائية لصنع مجد الذات وفرساها معروفان أحمد ويحى ومن غيرهما وعلى العموم الأختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
|
شبعنا من التنظير يابن عفرير هات ماعندك واطرح افكارك متكامله وبكل شفافية فقد نختارك قائد للمرحلة القادمة ان اقنعت شعب الجنوب بنظرياتك..
لا اعرف لماذا كل هذا الهمز والمز في الكلام ..هل هو خلاف او اختلاف لمجرد الاختلاف وفرض الايراده او ان بن عفرير يدرك ما لا يدركة الاخرون ..؟؟
نحن بانتظار طرح نظرية بن عفرير لحل القضية الجنوبيه وياريت توردها كبرنامج متكامله يوزع المهام والمراحل الزمنية حتى يفهمها البسطاء امثالنا وجزاك الله كل خير..