عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-22, 09:10 PM   #11
عبود خواجه
قلـــــم نشيـط جــــداً
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-05
المشاركات: 262
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس لبعوس مشاهدة المشاركة
هل تُسبُ عائشةُ ويُلعنُ أبو بكر وعمر في ربوع حضرموت..؟؟ 11/29/2011 منصور ياوادي
إن كانت قد أشغلتنا الثورة وصيرتنا مشدودين لها ورافقتنا في فطورنا وغدائنا وعشائنا , وربما في أحلامنا, وجعلتنا مقصرين تجاه بعض القضايا الأخرى الحيوية والرئيسة , فإن الوقت لا يحتمل تأخيرا وتباطئا وتغافلا أكثر في إدارة الظهر عن قضية تعد من أخطر القضايا حاليا والتي تهدد كياننا وأمننا في حضرموت, ألا وهي التمدد الشيعي في حضرموت وتغلغله بين بعض شبابها, حتى بات من المعلوم لكل راصد ومتابع بل وحتى عوام الناس هذا التحرك المحموم في حضرموت الذي لم يعد سرا أو تحت الطاولة, مما يشكل تحديا وتهديدا ليس للتيارات الإسلامية فحسب كما قد يفهمه البعض, بل لأمن واستقرار حضرموت كافة؛ لأننا لسنا في حاجة أن نذكّر الناس بما يقوم به الروافض الإماميون في المملكة والبحرين والكويت ولبنان وسوريا وغيرها, حيث أثبتت كل تلك الوقائع التي حدثت في تلك الدول
قضيتين أساسيتين :
1. ولاء روافض تلك الدول لإيران ومرجعياتها الإمامية , ضد بلدانهم ومصالحها.
2. الدعم الإيراني غير المحدود للروافض في تلك الدول سواء أكان عن طريق إيران نفسها أو حزب الله في لبنان أو سوريا قبل الثورة أو الحوثيين في اليمن.
ولا يقتصر الدعم الإيراني على الجانب المالي فقط , بل نجد أن إيران تجيّش كل مؤسساتها المعنية لتغذية هذا المد في العالم العربي والإسلامي , وأبرز مؤسستين تنشطان في رعاية هذا التمدد هما المخابرات الإيرانية والإعلام.
إنه لمن المؤسف أن ينجر بعض شباب حضرموت للرفض واعتناقه كعقيدة ومنهج وسلوك, ويتلقفوا مذكرات بدر الدين الحوثي التي وزعت بكميات كبيرة في حضرموت وشبوة مدعومة ببعض العملات الأجنبية لكل من يستجيب ويقبل, مستغلين فقر وعوز بعض الأسر, وإن كان الفقر والعوز لا يبرران اعتناق المنهج الرافضي الخبيث القائم على العدى ضد كل ما هو سني, ومن المؤسف أكثر أن نستمر في النكران والنفي إما جهلا وتغافلا, وإما هروبا من تحمل مسؤولياتنا تجاه هذا الوافد النكد.
وللعلم فإن معرفتنا بهذا التمدد تعدت العموميات والظنون إلى الأعيان ووقفنا على أسماء أشخاص بأعيانهم ترفضوا وأصبحوا من مرتادي العمامة السوداء, وآخرين قرضّوا بعض الكتب المطبوعة التي تحط من قدر عائشة وأبيها –رضي الله عنهما-, وهناك شخصية حضرمية تعد في مصاف القيادات متهمة من بعض مقربيها بالرفض وبعلاقاتها المشبوهة بإيران, مما يعطينا إشارة إلى أن إثارة الجدل العقيم عن وجود التشيع في حضرموت من عدمه في الوقت الحاضر غير مجدي, بل المطلوب والواجب هو تجاوز هذه المرحلة لأنها أصبحت حقيقة وواقعا, وأن نبدأ فيما هو أهم وآكد وهو اتخاذ السبل والتدابير الفعلية لمواجهته قبل أن ينتشر ويستفحل ونستفيق بعد ذلك على جناح عسكري حوثي حضرمي, والمتتبع في الساحة يجد أن المجابهة وإلى الآن مقتصرة فقط على الجماعات السنية, فهي من أخذت على عاتقها همّ المواجهة والتحذير من وصول الرفض إلى حضرموت, وإن كانت كل هذه الخطوات في المواجهة تشهد قصورا كبيرا لا يتعدى خطب الجمعة والمواعظ, مع فقدان التنسيق والترتيب فيما بين جميع الجماعات السنية السلفية, إلا أنها تنافح وتدافع مع ضعف مواردها وإمكانياتها لعلمها بخطر المد الرافضي على الشعوب.
هذه صرخة نذير لكل أبناء حضرموت خاصة أن يستشعروا خطر الرافضة, وأن ما يقومون به من اعتداءات مشينة في صعدة ضد السنة وآخرها محاصرتهم لمركز الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- حتى وصل بهم الأمر أن منعوا حجاج بيت الله من التوجه لأداء فريضة الحج, ربما يتكرر يوما ما في حضرموت إذا لازمنا الصمت والتجاهل, وليس الإسلاميون وحدهم المعنيون بالمواجهة والتصدي بل كل مسلم أينما كان موقعه تقع على عاتقه ضرورة التدافع والقيام بالواجب " ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .

المكلا اليوم

http://98.130.157.114/pages/details....&c=newsdetails
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد
اخواني الجنوبيين الاحرار
السلام عليكم وبعد
نرجو اخذ الحيطه والحذر من من يريد حرف مسار ثورتنا الى صراع بين الطوائف الشيعيه والوهابيه وفي نظري كلاهما مذاهب سياسيه جائت لمراحل وتحمل في طياتها مشروع سياسي دعونا نتفق على المصلحه الجنوبيه اولا بما معناه لو دعمتنا السعوديه شاكرين افضالها واذا دعمتنا ايران ايضا شاكرين افضالها ومسئلة الاعتقاد اعتقد اننا منذ ولدنا سنيين لا وهابيين ولاشيعه ولا نتبع المذاهب السياسيه فنحن نريد تحرير وطنا ومن يمد يد العون حياه الله على اساس بناء علاقات مستقبليه بين البلدين بعيد عن الدين ومن احب يتشيع والا يتوهب هذا شانه لهذا يجب ان ناخذ الامور كما يجب تقديم المصلحه الوطنيه على مصالح الاجندات الخارجيه وما المانع تكون علاقاتنا مع الضدين السعوديه وايران هذه وجهة نظر ليس الا لكنني اتمنى يفهم مافي طياتها وبالنسبه لنا السعوديه بلد جار اذا اعاد الاراضي التي وقع عليها رئيس نظام الاحتلال فلا خلاف بيننا وعليها ان تنظر لنا بحسن الجوار لا بفكر التوسع والوقت الحالي اعتقد ان السعوديه ليست بحاجه لعداء مع اي من الدول المجاوره خصوصاً مع المتغيرات العالميه نتمنى ان تؤخذ وجهة النظر بعين الاعتبار حيث اننا كجنوبيين لن نقبل لا املاء خارجي ولا بسط على متر من ارضنا وهذا حق لااعتقد عاقل ينكره

التعديل الأخير تم بواسطة عبود خواجه ; 2011-12-22 الساعة 09:48 PM
عبود خواجه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس