تم البناء على رؤية شركة البترول والمخابرات العراقية والاسراع في توقيع الوحدة بعد مكالمة هاتفية بين علي ناصر وعلي سالم البيض قال الأول لا توقع على اي شي وجاءت المخابرات العراقية سارعت الى الثاني بأن الأول يخطط لأنقلاب ثاني ويسيطر على الحكم فما كان من الا ان وقع بدون التفكير في العواقب ووقع الفاس في كل راس