يضع الجنوبي الحر المتطلع الى الحرية والعزة يده على الارض فيحس بوجيبها ،
يحس بنبض قويا يملأ هذا الكون وهو يشاهد هذه الجموع من الشباب العدني
يخرج للاحتلال من كل ركن وزاوية من شوارع المدينة ، من خلف اعمدة النور ،
ومن الساحات والحارات من فصول الدراسة ومن حيث يعلم العدو ولا يعلم .
والأمل يتعاظم ويتعزز اقتراب الحلم والهدف طالما كان في الجنوب شباب ،
مثل هؤلاء ، وابو غريب الصبيحي شاب أتمنى أن يكون كل شاب جنوبي
بشموخه وصلابته واصراره على قضيته قضيتنا جميعا الجنوب .. تحيتي
|