[نايف الكلدي]

كوبنهاجن – لندن " عدن برس " خاص : 20 – 6 – 2009
أدان الكاتب والمؤرخ السياسي الجنوبي محمد أحمد البيضاني العمل البدائي الإرهابي الجبان المتمثل في الإعتداء على منزل المناضل الشريف الإعلامي والحقوقي الأستاذ صلاح السقلدي ، وتخويف النساء والأطفال ، وأعتبر البيضاني في بيان خاص حصل " عدن برس " على نسخة منه : " أن هذا عمل إجرامي ليس له أي مبرر".

( نص البيان )
إن السطو والهجوم الوحشي الذي قام به الجيش اليمني الغازي لبلادنا ، ذلك العمل البدائي الإرهابي الجبان في الإعتداء على منزل المناضل الشريف الإعلامي والحقوقي الأستاذ صلاح السقلدي ، وتخويف النساء والأطفال .. هذا عمل إجرامي ليس له أي مبرر .. نقول لهم إلى متى ستستمر لعبة الإرهاب وتخويف الصحفيين وإنتهاك حقوق الإنسان المفكر ، إن السقلدي لا يملك مدفع أو رصاص ، ولكنه يملك الكلمة الحرة الشجاعة ، إن الفكر أقوى من المدفع ويبقى في سجل التاريخ ، سيسجل التاريخ .. تاريخ الصحافة أسم الأستاذ صلاح السقلدي .. كصحفي ومفكر حر يؤمن بحرية الفكر وقدسية الكلمة الشجاعة .. وهذا هو العمل الصحفي .
قامت الصحف الشريفة بتغطية ما يجري في الشارع الجنوبي من أحداث وانتفاضات حدثت في ردفان و الضالع وأبين وحضرموت ، وهذا حق من الحقوق الشرعية و يوجد في كل مكان وزمان ، إن عمل الصحافة هو تغطية الأخبار وإيصال المعلومات إلى الناس ، هل الصحافة في نظرهم هو الإشادة ليل ونهار والتطبيل للنظام الحاكم ، إذن ما هي الصحافة التي يريدونها !! . في أعوام الثورة في الجنوب العربي في عام 1963 ، قامت كل الصحف في عدن وبريطانيا في تغطية سير الأحداث و ما يجري من معارك بين الجيش البريطاني وثوار ردفان ، وأيضا عن سير العمليات في شوارع عدن ، كل الصحف قامت بالتغطية ونقل الأخبار ، هل قامت بريطانيا بإغلاق الصحف في عدن ، وفي عام 1948 وللحقيقة والتاريخ قامت الصحف العدنية بإعطاء الفرصة لثوار اليمن منهم الزبيري والنعمان والإرياني وسنان أبو لحوم في الكتابة في الصحف العدنية ومحاربة الإمام .. واليوم نسى هذا النظام الظالم في صنعاء التاريخ وقام بإغلاق الصحف في عدن .. إن الحكومة اليمنية اليوم تقوم بذبح العقول .. وتتناول أجود أنواع اللحوم من مزارع التموين العسكري الذي يمون العصابة الحاكمة في صنعاء بأجود لحوم العجول .

إن على الإعلام في الجمهورية العربية اليمنية .. إحترام الصحافة وحرية الرأي ، إن الصحافة ليست بوق من أبواق الحاكم ، إنها ضمير الأمة وشرفها ، نقول لهم مرة أخرى أي صحافة تريدون ؟ صحافة مفصلة على قياس وهوى الحاكم ، هذه ليست صحافة ، إنها صحافة الطبول التي قادت كثير من الأمم إلى الكوراث والهزيمة ، اليوم عصر الإرهاب للفكر قد أنتهى .. إنه النظام العالمي الجديد ، الذي حتى الآن لم تستطع السلطة في صنعاء أن تعرف التغير الذي حدث في العالم ، إنه عصر ثورة المعلومات ونشر الحقيقة إلى المجتمع دون خوف أو إرهاب .. متى ستعرف حكومة الجمهورية العربية اليمنية .. الفرق بين لحوم العجول .. وحرية العقول .


السيد الكريم .. الأستاذ صلاح السقلدي .. لك من كل الأقلام الشريفة الصادقة كل التأيد والمساندة في بقاء الصحافة ضمير الأمة وشرفها .


محمد أحمد البيضاني كوبنهاجن


[email protected]