رجل- بحجم#وطن*
عيدروس الزوبيدي القائد الثائر الذي أبكى عفاش
أسرار تكشف لأول مرة
كم أنت عظيم ابها القائد الفذ عيدروس الزوبيدي ..شدني فيديو لة وهو يقوم بتدريب القوات الجنوبية الخاصة في 2012 م كاليث كان يتنقل بين اللهب بينما الأسود تزار في ساحات التدريب القتالية
استطاع هذا القائد البطل أن يخرج الالاف من كتائب المقاومة الجنوبية من كافة محافظات الجنوب
فلم ابكاني حد التوجع وكم تمنيت على أولئك الذين يقدحون بالثائر عيدروس أن يتجرعوا واحد بالمائة مما تجرعة ،حيث عاش متنقلا بين القرى والوديان والجبال فكان همة وهدفه دوما استعادة الدولة الجنوبية والحلم هو ولا شي سواة
يكفي القائد عيدروس الزوبيدي انة أسس أول حركة مسلحة جنوبية ،حركة تقرير المصير (حتم) وذلك فى 1995 م ظمت في صفوفها عسكريين من الجيش الجنوبي في بدايتها حوت 50 عنصرا لتتوسع حتى وصلت إلى المئات ثم الالاف
بدأت الحركة العمل المسلح في 1996 م وكان أول عمل لها كمين استهدف عفاش في 1998 م في نقيل الربض بالضالع ولكنة نجى باعجوبة ذلك بعد أن تنكر الثوار بالزي العسكري الخاص بملبس قوات عفاش حينها ردت الاستخبارات العسكريه بالضالع بعمل كمين مسلح للمسؤول المالي بحركة(حتم) الشهيد البطل محمد ثابت الزوبيدي وبالغدر تم استشهاده وجرح الى جانبه صالح محمدقاسم
الزوبيدي.
الحركة لم تسكت على عمل كهذا بل ردت بالحال فقامت بمهاجمة النقطة التي اطلقت النار على الشهيد محمد ثابت والجريح صالح محمد وانتقمت للشهيد.
وقد كان برفقة الشهيدمحمدثابت؛ الهامه الجنوبيه صالح محمدقاسم الزوبيدي الذي اصيب بطلقتين رصاص في رجله اليمنى وقدكان صالح الزوبيدي هوسائق السياره الذي لعب دورآ كبير في سواقة السياره وكان يرد عليهم ب الالي حقه اسمه (فرخ )؛كي يبرد جسد وروح الشهيد الطاهر؛وحقا كان الرد قاسي.
ووجع ومؤلم لجيش الأحتلال وبذلك قام الجيش الهمجي بقصف منازل المواطنين في منطقة زبيد بالضالع بهستيريا وجنون مستخدما اسلحتة الفتاكة من دبابات وراجمات صواريخ كاتيوشا ومدفعية ودفاع جوي فاندلعت معارك حامية بين الجانبين ونتيجة عدم تكافئ في السلاح والأفراد انسحب الثوار إلى الجبال...
وفي هذة المعركة أيضا تم تدمير منزل القائد عيدروس وكثير من منازل المواطنين في منطقة زوبيد الضالعية ومازال أثار الدمار حتى اليوم كشاهد إثبات على جرائم جيش الاحتلال اليمني.
في 1999 م حاول الأمن العام التابع للاحتلال اعتقال المرحوم البطل صلحي الازرقي آحدثوار التحرير ضد الاستعمار البريطاني واحد القيادات لحركة حتم وبينما كان المرحوم في منزلة إذ أن الهجوم علية كان مباغتا وفي الصباح تم محاصرة المنزل وطلب من صلحي الاستسلام لكنه رفض فاطلقوا على منزلة قذائف اربي جي بينما صلحي يرد عليهم بالمثل فاستمرت المعركة حتى الظهر الأمر الذي استدعى إلى تدخل الثوار التابعين للحركة والمواطنين إلى التمركز في الجبال وتبادلوا مع الأمن اليمني اطلاق النيران وبهكذا تم محاصرتة وقطع الطريق عليه من كل الجهات إذ أنه لامفر لة بعد تشديد الخناق علية، في ذات السياق طلب امن المحتل المشائخ والأعيان بالتوسط والعودة إلى ثكناته فكانت تلك الملحمة كأول هزيمة بالمحتل
يتبع....
نحكي عن قيادة جنوبيه سطرت وبذلت ومازالت تبذل من اجل الجنوب لست مناطقي ولكن نشرت هذا الجزء البسيط من تاريخ نضاله
|