عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-08-17, 11:29 PM   #6
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,857
افتراضي

هادي : هناك من لا يريد الحوار ولا مخرجاته ويفتحون جبهات حرب في الشمال والجنوب


( صدى عدن ) متابعات :
تطرق الرئيس عبد ربه منصور هادي فيلقاءه مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء مديرية حراز وصعفان بصنعاء إلى أنالذين لا يريدون الحوار ولا مخرجاته يفتحون جبهات الحرب هنا وهناك في الشمال والجنوبويعملون على خلق الاحباطات إلا أننا عازمون كل العزم مع كل القوى الشريفة والوطنيةعلى إخراج اليمن من دوامة الأزمات والخروج إلى المستقبل المأمول.
ودعا الرئيس إلى ضرورة اغتنام فرصة الدعمالكبير الذي تلقاه اليمن على المستوى الإقليمي والدولي والأممي أيضا من أجل اخراج اليمنالى آفاق التطور والازدهار.
وعبر رئيس الجمهورية عن سعادته البالغةبلقاء أبناء حراز وصعفان.. مستعرضا صعوبة المرحلة وما مر به اليمن منذ مطلع عام2011م عند نشوب الأزمة وما صاحب ذلك من انقسامات خطيرة في صفوف الجيش والأمن وحتى المجتمعوكانت الأوضاع تنذر بكوارث وخيمة مع هجوم القاعدة على محافظة أبين وأجزاء من محافظةشبوة وإعلان إمارة اسلامية هناك .
وقال " مع الأسف نحن من قبل ومنذ قيامالثورة لم نستطيع أن نبني دولة قوية لا في الشمال ولا في الجنوب وبعد قيام الجمهوريةاليمنية في 22 من مايو في مطلع العقد الأخير من القرن العشرين وتحديدا في 1990 كانما كان من مماحكات وخلافات حتى حرب 94 ومن مشكلة إلى أخرى ولم يستقر اليمن بالشكل المطلوبنظرا لضعف الدولة ومعاناتها من جميع الجوانب الاقتصادية والسياسية والأمنية".
وأشار الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الجهودالمخلصة التي بذلت من أجل تجنيب اليمن الحرب الأهلية .. منوها إلى طبيعة اتصالاته فيأوج الأزمة برؤساء الدول الخمس وفي المقدمة الرئيس باراك أوباما الذي تفهم بصورة كبيرةطبيعة المخاطر التي يمر بها اليمن حينها ووافق على طلب عدم نقل السفارات من صنعاء إلىجيبوتي وكذا تقديم الدعم اللازم من أجل سلامة واستقرار اليمن.
وأشاد الرئيس بالمواقف الأخوية النبيلةمن قبل أخاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربيةالسعودية الذي بادر بصورة سريعة حينها بتقديم الدعم من المشتقات النفطية التي كانتمنعدمة في اليمن تماما وصولا إلى ترجمة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنةومن ثم انجاز العديد من القرارات والخطوات والإجراءات في الطريق إلى الولوج إلى مؤتمرالحوار الوطني الشامل والنجاح التاريخي والاستراتيجي الذي تحقق بانبثاق مخرجات الحوارالوطني الشامل وصولا إلى مشارف الإنجاز الأخير وترجمة كل المخرجات إلى أرض الواقع بعدانجاز الدستور للدولة الاتحادية.

وتناول رئيس الجمهورية أيضا العديد من القضاياالمتصلة بالواقع الراهن من مختلف جوانبه السياسية والأمنية والاقتصادية.. مبينا أناليمن قد حقق نجاحات وخطوات باهرة جدا باتجاه المستقبل الجديد وفقا لدولة الحكم الرشيدوالمشاركة الواسعة في المسئولية والثروة والسلطة وتحقيق العدالة والحرية والمساواة.
وخاطب الأخ الرئيس أبناء مديريتي حراز وصعفانبقوله " انتم تدركون الكثير كيف كان الوضع في اليمن الذي تجمعت أزماته إلى مطلعالعام 2011 لتنفجر بصورة مذهلة وخطيرة وأنتم أكثر مدنية في كل تعاملاتكم ولا تؤمنونبالعنف وتحلون كل مسائلكم بالحوار ولم نسمع عنكم إلا كل خير كما وأنكم أيضا بعيدينعن أساليب الثأر ".
وفيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية في قطاعالمشتقات النفطية قال الأخ الرئيس " تفاهمت مع خادم الحرمين الشريفين حول ما نعانيهمن أزمة في هذا المنحى نتيجة الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها اليمن وعدم القدرةعلى استمرارية الدعم كون الوضع سينهار حتميا وكنا في الشهور التالية من هذا العام ربمانصل إلى مرحلة العجز عن توفير المواد الغذائية الأساسية وطلبت منه مساعدة اليمن منأجل تخطي هذا الوضع بمشتقات نفطية تكون عونا لتصحيح مسار المشتقات النفطية ،وقدم خادمالحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مساعدات سخية ستظل محفورة في وجدان اليمنيينوقلوبهم".
وأشار الرئيس إلى أن خيار تصحيح أسعار المشتقاتالنفطية كان خيارا لا بد منه وقرارا وطنيا بمعنى الكلمة أجمعت عليه الأحزاب والقوىالاقتصادية والبيوتات الاستثمارية والتجارية بل وكانت هناك مناشدات واسعة من أجل اتخاذهذا الإجراء إنقاذا للوضع الاقتصادي المنهار وتلافيا لعدم ارتفاع سعر الصرف الأجنبيللعملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار الأمريكي والذي كان من الممكن أن يصبح الريالاليمني غير قادر على الحفاظ على القيمة الشرائية أمام الدولار بصورة خطيرة.
ولفت إلى أن هناك الكثير من المعالجات والإجراءاتالتي تصاحب ذلك لتخفيف الوطأة على كاهل عامة الناس والتي تم اتخاذها .. مشددا على أنالهم الأول للدولة والحكومة هو كيفية إخراج اليمن من معاناته إلى بر الأمان وهو الهمالأول قبل أي شيء.
وكان الشيخ مصطفى خالد تلى رسالة أبناءحراز وصعفان لرئيس الجمهورية والتي أكدوا فيها تأييدهم القوي للخطوات المستمرة التييقوم بها والنابعة من روح وجوهر مخرجات الحوار الوطني الشامل .. مؤكدين دعمهم ومساندتهمللمضي قدما إلى جانب القيادة السياسية لوضع أسس وقواعد الدولة المدنية الحديثة ونشرالأمن والاستقرار في الوطن.
وعبر أبناء حراز وصعفان عن ثقتهم في تخطيكافة الصعاب والعقبات رغم الظروف التي تمر بها البلاد .. مستنكرين الحادثة الإرهابيةالتي تعرض لها رجل الأعمال يحيى محسن الصلول، والأعمال التخريبية التي يقوم بها أعداءالوطن ودعاة الفوضى بهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ما أحدث رعبا في نفوس المواطنين الآمنينبالمنطقة ، ومنها الحادث الاجرامي المتمثل في احراق مصنع الأدوية لأحد المستثمرين فيبني مطر .
وأكدوا أن الممارسات المتطرفة الخبيثة والإجراميةلن تزيد أبناء حراز وصعفان إلا إصراراً على بناء الوطن وتطوير اقتصاده من خلال بناءالمشاريع العملاقة والقضاء على الفقر والجهل والمرض والبطالة .. مطالبين بضرورة تشكيللجنة للإشراف والمتابعة على سير الاجراءات التي تقوم بها الاجهزة المختصة وتسهيل مهامهاوسد الفراغ الأمني في المنطقة من خلال اعادة النطاق الأمنية الى وضعها السابق.
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي
استكمال تحرير الأرض الجنوبيه
استكمال هيكلة
المجلس الانتقالي
والقوات المسلحه الجنوبيه
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس