عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-21, 03:39 PM   #1
abusina
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-10-22
المشاركات: 1,857
افتراضي طالبة جنوبيه تفوز بالمركز الاول في جامعة القاهره

طالبة جنوبية من جحاف الضالع تفوز بالمركز الاول في جامعة القاهرة
بتاريخ 20 أغسطس, 2013 في مجتمع مدني 7 تعليقات

القاهرة / عدن حرة :
الثلاثاء 2013-08-20 22:22:59
حازت الطالبة اليمنية فريدة علي بن علي محسن على المركز الأول في قسم تكنولوجيا المعلومات بكلية حاسبات ومعلومات بجامعة القاهرة جمهورية مصر العربية وهي طالبة ابتعثت للدراسة قبل اربع سنوات من اليمن الى جمهورية مصر بعد تفوقها في دراستها بثانوية خالد بن الوليد منطقة السرير مديرية جحاف محافظة الضالع..
وتسجل الطالبة فريدة علي بهذا التفوق اول انجاز نوعي ومتميز للطالبات والطلاب اليمنيين المبتعثين للخارج ..
وفي تصريح صحفي قالت فريدة:
بشعور مختلف يمتد تأثيره بقدر إمتداد اربع سنواتٍ مضت من عمرنا وصلنا إلى نهاية المطاف …نهاية طريق البداية والذي سنحمله هويّة وهوايه وأملٌ بمستقبلنا
أربع سنوات مضت ,لم انس ذلك اليوم المدون في الذاكره , أول يوم أفارق فيه أمي وأبي وبلدتي وبلادي , لم أنسى يا أمي الدموع التي كانت تنهمر من عينيكِ , ولا رعشة يدك يا أبي وأنت تطبطب على كتفي وتقاوم دمعتك لكي لا تنزل من عينك لاجلي , ولا بكاء أخواتي يومها , ودعتكم وذهبت برفقة أخي ” الى بلدٍ لا أعرف عنه شيء سوى أني أحمل
على عاتقي أليه حملٌ ومسؤوليةٌ كبيرة وثقيلة جداً ,حملت هذا الحمل الثقيل “الحلم”من فرط ثقتكم بي وبقدرتي على تحمل كل ما سيواجهني في غربتي فخلال الاربع سنوات التي انقضت عشت فيها جميع المتناقضات من فرح أختلط بحزن , ومن يأس يتبعه أمل , ومن عزم تخلله نجاح ,
,كانت أقسى ايام عشتها في حياتي ولكن لاشيء يأتي بسهوله ولابد من التعب من أجل الوصول الى ما نريد , ها قد وصلت وهاهو الوصول يحكي تفاصيله , كنت أود أن تكونوا معي في يوم تخرجي وأن أرى دموع الفرح في عيونكم كما رأيت دموع الالم والمراره عند فراقي لكم
ولكن لا شيء يكتمل هي هكذا الحياه تمنحنا أشياء ولا تمنحنا أخرى , وصلت لليوم المنتظر ولكن لم أستطع مشاركته معكم
“أمي أبي “
شكراً لكم على دعائكم , ,على تشجيعكم لي
“اخوتي”
شكــراً لكم على ثقتكم ألكبيرة والكبيرة جداً بي , وعلى مساندتي ووقوفكم بجانبي
وشكرٌ خاص وأن كانت كل كلمات الشكر لا تليق ولا تستطع أن توصل ما بداخلي
ل أخٍ كان له الفضل في مجيئي الى هنا ودراستي , أخٍ تحمل أشياء وهموم كثيرة لاجلي,,
أخٍ تحدى العادات والتقاليد ليوصلني الى هنا , أخٍ ساندني وجهني شجعني وأنبني ووثق بي , تحملني في اوقات ضيقي وعصبيتي , وتحمل تقصيري أيضاً .
“شلال”
أتمنى بنجاحي وتخرجي أن أكون قد رددت اليك ولو جزء صغير جداً من جميلك
ولا أدري ما تحمله الايام لعل في يومٍ من الايام سأستطيع أن أرده أليك كاملاً لا حرمني الله أياك”

شكــر أخير لـ “أرض الكنانه”
دخلتكِ ولم أتوقع في يوم من الايام أني سأعشقكِ هكذا شكراً لكِ منحتيني أشياء كثيره ,من اهمها صديقات لا أتخيل فراقي لهن وكيف ستكون حياتي بعدهن, من بعدهن اّمنت بشيء أسمه صداقه بعد أن كنت كافرة تماما بشيء كهذا
شكراً لكن صديقاتي على كل لحضة حزن تقاسمناها معاً , ولحظة أحباط حاولنا الخروج منها معاً , ولحظة فرح ونجاح عشناها معاً ستظلين في القلب وسيظل اليوم الذي سأترككم فيه محفور في الذاكرة كما هو ذاك اليوم حين تركت بلدي وأتيت أليكم .
__________________
ومن يهاب صعود الجبال *** يضل ابد الدهر بين الحفر
abusina غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس