[اكاديمي]

جمعه مباركه .
تمردت شعوب اوروبا على الكنائس لوجود معضله مزمنه . وهي التناقض الحاد بين تصرفات القساوسه والرهبان وبين الخطاب الديني لهؤلا . في شان اخر قراءت لاحد المفكرين ان سبب انهيار الامبراطوريات يبدا عندما تتعارض الافكار والمبادى والقيم التي قامت عليها تلك الامبراطوريات مع مرور الزمن مع سلوك وادارة تلك الامبراطوريات . وماحدث في صنعاء في الماضي والحاضر وما سيحصل غدا او بعد غدا لايهمنا . كما ان لهم شيوخ يضعون الفتاوى كما يحلو لزعمائهم . فان لنا من الشيوخ من يردع الظلم ويحق الحق .. وان حدث شرخ بين رجال الدين فاننا لسنا سببا فيه . تحدث احد شيوخ صنعاء ويدعى الرقيحي المقرب من زعيمهم الصالح في احد خطبه عن الويل والثبور لكل خارج عن ولي الامر الصالح . والعواقب المترتبه على خروج ثوار صنعاء عن ولي الامر . فرد عليه احد الكتاب متسائلا . لقد اطعنا ولي الامر ثلاثه وثلاثون عاما . لم نخرج عن طاعته . فزدنا فقرا . زدنا جهلا . زدنا عنفا . زدنا اقتتالا . زدنا تسولا . زدنا تمزقا .انتشرت الرذيله والزواج السياحي والرشوه . والفساد والافساد . وطالب الكاتب في اخر حديثه الموجه للشيخ محاسبة المتسبب في كل هذا .. ان كان الشعب فيجب معاقبته . وان كان الحاكم فيجب عقابه .. اما ان تحصل تلك الجرائم في بلد اسلامي . فهذا المرفوض .. قبل عدة سنوات حضر احد علماء الازهر مجلس الرئيس المصري السابق حسني مبارك وبعد السلام عليه بداء الرئيس بالحديث عن بعض مشاكل مصر . منها عدم وجود نص شرعي يقضي بتطبيق الموت الرحيم للمشوهين او المعاقين خلقيا . وان الحكومه المصريه تدفع الملايين لرعاية هؤلا ( بينما حياتهم المستقبليه عندما يكبروا تضل حالة عذاب ) وشكى ايضا من ان مصر دوله سياحيه وان المسلمين لايشربون الخمر بل البعض منهم يقدمه للسياح الاجانب . وان المطلوب فتوى في ذلك ليطمئن هؤلا ان عملهم ليس محرما .. بعد يومين من المقابله اطل الشيخ بفتوى بجواز حقن الطفل المشوه .. وجواز المسلم بيع الخمر لغير المسلم . . لخدمة تنمية اقتصاد مصر .. وتجاوزا لقول الله ( ولاتقتلوا النفس التي حرم الله الا بالحق ) وايات القراءن الاخرى التي تحرم الخمر .. خالص الود