[اسدالجنوب]

سيئون((عدن الغد))خاص:
كشفت مصادر خاصة لـ(عدن الغد)تفاصيل جديدة حول حادثة مقتل شيخ قبلي ومرافقيه صباح اليوم بسيئون حضرموت .

وقالت تلك المصادر أن جنود من معسكر القاعدة الإدارية بسيئون التقوا إثناء خروجهم في مهمة رسمية بالطريق بسارة تتبع شيخ قبلي بارز في حضرموت قبل أن تشتبك الدورية العسكرية مع مرافقي الشيخ وينتج عنه مقتل الشيخ واثنين من مرافقيه وإصابة عدد آخر كما قتل جندي وأصيب أخر من الطرف العسكري .

وأضافت تلك المصادر أن الشيخ القبلي القتيل ويدعى الشيخ أو "المقدم" حسب العرف الحضرمي "سعد بن أحمد بن حبريش" يعد من ابرز شيوخ المنطقة وهو رئيس مؤتمر قبائل الحموم وهي من اكبر قبائل حضرموت كما قتل اثنين من مرافقيه وجرحى آخرين هما مقطوف العليي وسعيد بن سالم العليي نقلا إلى مستشفى سيئون العام وان قواة عسكرية حاولت اقتحام المستشفى لخطف المصابين


وأكملت المصادر أن الدورية العسكرية تأتي بعد أن عزز معسكر القاعدة الإدارية قوته البشرية قبل أيام بـ 500 جندي تم الإتيان بهم من صنعاء تحسبا لحادث اقتحام قد تتعرض له القاعدة الإدارية كالذي تم على المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا.

وأردفت تلك المصادر أن معسكر القاعدة الإدارية بعد التعزيزات دأب خلال الأيام الماضية على إخراج دوريات عسكرية وأمنية "شرطة النجدة" في مهام مجهولة تطوف المدينة وضواحيها وغالبا ما بصحبها إطلاق رصاص عشوائي ودون مبرر قبل أن تصطدم اليوم بوفد للقبائل ويحدث ما حدث.

ولاحقا قال الموقع الرسمي لوزارة الدفاع اليمنية أن القتلى هم "عناصر إرهابية تنتمي لتنظيم القاعدة " وإنهم قتلوا عندما هاجموا نقطة عسكرية قبل أن يقتل ستة منهم وثلاثة جنود من جنود النقطة.

ويعرف الكل في المنطقة قبائل الحموم وشيخها الحبريش الذي يصفونه بأنه بعيد عن الجماعات المسلحة ولا تتعاطى معها بل أن تلك القبائل لا تقبل وجودهم في مناطقها وهو أمر يكذب ما جاء في موقع وزارة الدفاع .

جدير بالذكر أن حادثة اليوم قد يضع علامات استفهام كثيرو حول حوادث قتل وعمليات قامت بها القوات العسكرية بالمنطقة وقالت أنها تأتي لتعقب وقتل عناصر "إرهابية حد قولها".