عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-14, 10:17 PM   #2
اقبال
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2014-02-14
المشاركات: 670
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اقبال مشاهدة المشاركة
بسمالله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الرابع من ايلول ومن كل عام تمر علينا ذكرى العدوان الفارسي على العراق وبدء الحرب الايرانية على العراق
والتي شنها الخميني آنذاك
وقد تضاربت الاخبار عن حقيقة من بدء الحرب هذه
حيث يتهم العراق بانه من اعلن الحرب وبدأها ,في حين ان اهالينا تحدثو لنا عن الحقيقة التي لاوجه اخر لها
بأن الحدود العراقية قد تعرضت الى قصف بالمدفعية الايرانية
مما استدعى الى اعلان القوات المسلحة العراقية الانذار في صفوف الجيش العراقي
بعد ان حصدت ارواح من سكان الماطق الحدودية التي تعرضت الى القصف بالمدفعية الايرانية
كما تعرضت القرى هناك الى النزوح طوعا وقرى اخرى اخلاها الجيش العراقي
للحفاظ على ارواحهم ومنها قضاء مندلي في محافظة ديالى الحدودية مع ايران
الذي شهد ابشع جريمة للخميني من خلال سقوط احد الصواريخ الايرانية على حفل زفاف
مما ادى الى سقوط العديد من الجرحى والشهداء كما تسبب في قطع ذراعيي وقدمي العروسة نفسها
وعلى اثر ذلك فارقت الحياة لتودع اهلها بيوم زفافها
ولتكون عروس مندي خير شاهدا على بدء العدوان الايراني على العراق





وبعد هذا الاعتداء الايراني على قصف المدن العراقية الحدودية
ورفع العراق مذكرات بهذا الخصوص لمجلس الامن الدولي
قام بالرد على هذا الاعتداء بألغاء اتفاقية الجزائر الموقعة بين العراق وايران عام 1975
والتي بموجبها تنازل العراق عن نصف شط العرب لصالح ايران
مقابل ان تكف ايران عن تسليح العصابات الكردية واشعال فتيل الحرب الاهلية في العراق
وبعد هذا الاعتداء قام الرئيس العراقي صدام حسين رحمه الله بتمزيق تلك الاتفاقية
وعدم الاعتراف بها واعلان الحرب على ايران وسميت بقادسية صدام
ودامت ثماني سنوات
وذلك بسبب تعنت وعناد الفئة الباغية وعلى رأسها الخميني بانهاء الحرب
اذ كان يروم بتحرير القدس عن طريق مروره بكربلاء ومكة والمدينة المنورة
حيث كما مخططا لاحتلال الدول العربية بعد العراق
الا انه وبتوفيق وتمكين من الله عزوجل انتصر العراق
ولازالت الدبابات العراقية احد مشاهد السكراب في المدن الايراني قصر شيرين
ومن يمر هناك يذهل كيف توغلت القطاعات العراقية العسكرية الى العمق الايراني
وقد انسحبت بخطة من القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية
وهذه تذكرنا باحدى حروب العرب المسلمين والروم
حين قاتل العرب الروم وبضراوة
ولازالت كنائس روما التي تحتفظ بقطعة من الراس مع الخوذه لاحد مقاتليهم بسيف عربي مسلم
مفتخرين بقتالهم لفرسان العرب المسلمين في هذه المعركة التي قطعت بضعا من الراس والخوذه
هذا واستمرت صواريخ الخميني تقع على المدن العراقية على المنازل والطرقات وحتى المدارس
كما ذكر وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان ايران من زودت اسرائيل عام 1981 بالصور الجوية لمفاعل تموز النووي العراقي
والتي قصفته الطائرات الاسرائلية ودمرته
هذا وقد قاد الرئيس الراحل صدام حسين رحمه الله معارك عدة في جبهات القتال
كما كان يكرم ابطال الجيش العراقي بانواط شجاعة توازي تضحياتهم وبطولاتهم


نعتذر عن خطأ رفع الصورة للمراة المتوفيه نرجو اعتماد هذه الصورة
[IMG][/IMG]
اقبال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس