القاعدة تدعو منتسبوا السياسي والقومي والعام وجواسيسهم وآخرون التوبة قبل إقامة الحجة عليهم البيان: قادرون على الوصول إليكم في فرشكم ومضاجعكم ولن يمنعكم منا مانع
عُلِّق في مساجد وجوامع مدينة المكلا اليوم الاثنين بيان منسوب لتنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب – ولاية حضرموت تحت عنوان " بيان تحذيري ونصح لمنتسبي عصابات الأمن وجواسيسهم " محذراً ضباط وأفراد وجنود الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي والأمن المركزي والأمن العام والحرس الجمهوري والخاص وجواسيسهم بالوصول إليهم قبل إعلان توبتهم " في محاربة الله بالصد عن شريعته " وذُيِّل البيان بالاتصال بهاتف التوبة.
وقال البيان " هذا بيان تحذير ونصح من تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب إلى كل من يهمه أمر نفسه من المنتسبين للعصابة الأمنية المجرمة من ضباط وأفراد وجنود الأمن السياسي والأمن القومي والبحث الجنائي والأمن المركزي والأمن العام والحرس الجمهوري والخاص وجواسيسهم، نقول لهم اعلموا أن الله تبارك وتعالى قضى بحكمته أن تدوم سنة التدافع بين الحق والباطل منذ أ، خلق سبحانه الخلائق وقدر المقادير إلى أن يرث جل شأنه الأرض ومن عليها، قال تعالى: (( وَلَوْلَا دَفْعُ الهِلَ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدتِ الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّه ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ )) البقرة 251، ولقد شهدت أرض اليمن وما زالت فصول حرب تدور رحاها بين أهل الحق الذين يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل الله لإقامة الحكم بشريعة الإسلام وهم ثابتون على درب الجهاد موقنون بالنصر من رب العباد، وبين أهل الباطل الذين تسيل دمائهم خسيسة في سبيل الشيطان بالصد عن سبيل الله نيابة عن أسيادهم الأمريكان الذين هزمهم الله وكسر صليبهم وعذبهم بأيدي عباده المجاهدين في أفغانستان والعراق فخرجوا منها أذلة صاغرين والحمد لله رب العالمين".
وأضاف " ومن هذا المنطلق نخوض نحن المجاهدين معركتنا على بصيرة ووضوح ضد كل من يقف في صف محاربة الشريعة وموالاة أعداء الله الكافرين من يهود ونصارى ومرتدين ونحن على يقين أننا لسنا سواء فقتلانا في الجنة بإذن الله وقتلاهم في النار، وعليه فإننا نحذر جميع أفراد الطائفة السالفة الذكر ممن سولت لهم أنفسهم الدنيئة محاربة الله بالصد عن شريعته بأننا لن نتردد لحظة واحدة ولن يساورنا التفكير طرفة عين في قطف رؤوسكم وخلع قلوبكم من صدوركم حتى نجعلكم عبرة لمن يعتبر ونؤكد لكم جميعاً أننا – بحول الله وقوته – قادرون على الوصول إليكم في فرشكم ومضاجعكم وأينما حللتم وارتحلتم، ولن يمنعكم منا مانع أو يحجزكم عنا حاجز إلا أن يشاء الله، فورب السماء والأرض إن أسودنا لجوعى لأكل لحومكم وصقورنا عطشى لشرب دمائكم وإنهم قد امتشقوا أسلحتهم وربطوا أحزمتهم الناسفة على بطونهم في انتظار الإذن بإبادتكم واحداً تلو الآخر ورغم ذلك فإننا نؤكد أنه مع قدرتنا على الوصول إليكم لم نتعجل في استهدافكم وآثرنا نشر هذا البيان قطعاً للعذر وإقامة الحجة".
ومضى البيان " فشريعة الإسلام التي نسعى لإقامتها تنص على أن باب التوبة مفتوح أمامكم ولم يوصد ما دمتم في سعة من أمركم ولم نقدر عليكم قال تعالى (( إِلَّا الّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ )) المائدة: 34، وقال عز وجاهه: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً )) الفرقان: 70، وفي قصة إسلام عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : (( فقلت : يا رسول الله أبايعك على أن يغفر لي ما تقدم من ذنبي ولم أذكر ما تأخر، فقال لي (( يا عمرو بايع فإن الإسلام يجب ما كان قبله وإن الهجرة تجب ما كان قبلها )) فبايعته، رواه أحمد، وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه أصحاب السنن بإسناد حسن".
وأختتم البيان " وبناءً على ما تقدم فإننا نؤكد أن أيدينا ممدودة بالترحاب لكل من جاءنا صادقاً في توبته ممن ذكرنا سابقاً، وليكن على يقين بأنه لن يجد منا إلا كل خير وعون كأفضل ما يكون الأخ لأخيه، فالمبادرة المبادرة والسبق السبق إلى الله غافر الذنب وقابل التوب الذي وسعت رحمته كل شيء والحمد لله رب العالمين".
للاتصال بقاعدة الجهاد وطلب المساعدة أتصل بهاتف التوبة رقم : ( 711306576 )
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب – ولاية حضرموت
|