صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 6 – 2008
تواصل المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء اليوم الاثنين محاكمة ثلاثة من قادة الحراك الجنوبي هم المناضل حسن أحمد باعوم الامين العام للهيئة الوطنية العليا للحراك في الجنوب والمحامي يحيى غالب الشعيبي عضو اللجنة المركزية والمحامي والناشط المستقل علي هيثم الغريب ، وحسب مصادر خاصة في صنعاء أبلغت " عدن برس " أن المحاكمة السياسية هدفها الاطالة والتسويف بسبب قوة الحجة الجنوبية التي ستفضح النظام ، اذ قالت المصادر ان المعتقلين الثلاثة الذي اوصى القاضي محسن علوان رئيس المحكمة بنقلهم من سجن الامن السياسي الى سجن الامن المركزي ، وكذا قراره بالسماح للمحاميين اللقاء بالمعتقلين لم يتم تنفيذه .
وأكدت المصادر في تصريحات خصت بها " عدن برس " أن المعتقلين لا يزالون في سجون الامن السياسي وفي نفس الاوضاع اللانسانية التي يعيشونها في الزنازين ، كما أن النيابة رفضت رفضا قاطعا السماح للمحامين اللقاء بالمعتقلين ، وطلبت لتحقيق ذلك قرارا من مجلس الامن الامن القومي رغم قرارات القاضي الواضحة بهذا الشأن .
وقال فواز حسن باعوم الذي زار والده امس في سجن الامن السياسي لـ" عدن برس " : " لقد قال لي والدي بحزن سامحوني فقد جلبت لكم وللاسرة المعاناة ، لكني قلت له بل رفعت راسنا وسنمضي خلفك وندعمك في نضالك ولن تجد منا سوى الحب والامتنان " ، واضاف فواز أن والده أبلغه تأكيده رفض الاعتراف بهذا النظام او المحاكمة برمتها او القضاء لان الجنوب الذي نقلوه منه الى صنعاء يقع في تحت احتلال الشمال ".
مؤكدا أن والده اوضح بأن الوحدة حلم وأنتهى باحتلال نظام علي عبدالله صالح الجنوب ، وأنه سيظل رافضا هذا الاحتلال حتى يحقق الجنوب كل حقوقه السياسية في التحرر والاستقلال "
وعلم " عدن برس " أن اعدادا من الجنوبيين ينتمون لمختلف محافظاته وصلوا الى صنعاء للتظاهر والتعبير عن رفضهم لهذه المسرحية ، وتأكيدهم على استمرار الحراك الجنوبي السلمي .
--------------------------------------------------------------------------------
أبطال الجنوب :
صوت الجنوب - خاص- صنعاء اليمن - 2/6/2008
استجابة لطلب الادعاء حكم القاضي محسن علوان قاضي المحكمة الجزائية ‘غير الشرعية‘ في الجلسة الثانية صباح هذا اليوم بمنع دخول وسائل الإعلام إلى قاعة المحكمة ‘غير الشرعية‘ والتي سبق لها وأن حضرت الجلسة الأولى من المحاكمة التي تمت يوم الأربعاء الماضي الموافق للثامن والعشرين من مايو الماضي وحقق فيها عميد المناضلين الجنوبيين حسن أحمد باعوم نصراً إعلامياً ومعنوياً مؤزراً بعد ترديده للقاضي ولأكثر من مرة أمام وسائل الإعلام بأنه لا يعترف به ولا بمحاكمته ولا بسلطة الاحتلال القائم منذ السابع من يوليو تموز 94 وبأنه لا يعترف سوى بالجنوب العربي وهو التصريح المدوي الذي تناقلته كل وسائل الإعلام وقلب الطاولة على رأس المسرحية الهزيلة المسماة ‘ محاكمة ‘
وفي الجلسة أفاد أعضاء فريق الدفاع الذين تمكنوا من الدخول بعد أن منع الجزء الأكبر منهم عند بوابة القاعة أفادوا أمام القاضي غير الشرعي أن القائمين على سجن الأمن السياسي منعوهم من الالتقاء بموكليهم الثلاثة [ حسن أحمد باعوم/ علي هيثم الغريب / يحيى غالب الشعيبي ] متجاوزين بذلك توجيهات القاضي في جلسة الأربعاء الفائت والتي دعا فيها إلى تمكين المحامين من الالتقاء بموكليهم وتأجيل الجلسة إلى هذا الاثنين لتقديم الدفوع بعد الجلوس مع المعتقلين وهو ما لم يتمكن منه فريق الدفاع حتى اللحظة
وفي ختام الجلسة المغلقة وجه القاضي بنقل المعتقلين من السجون "تحت الأرض " إلى سجون أخرى " فوق الأرض " بحسب وصفه كما قضى برفع جلسات المحاكمة غير الشرعية إلى شهر من تاريخه ..
خاص - صوت الجنوب - صنعاء 21/7/2008
عقدت صباح اليوم الجلسة الثالثة من من جلسات المحاكمة غير الشرعية للقياديين الجنوبيين الثلاثة : حسن أحمد باعوم , يحيى غالب الشعيبي , و علي هيثم الغريب , للنظر في التهم الموجهة إليهم من رئيس النظام اليمني علي عبد الله صالح ممثلاً بالادعاء العام , وقد افتتح الجلسة عميد المناضلين الجنوبيين حسن أحمد باعوم مردداً الهتافات و الزوامل الجنوبية : بلادي بلادي بلادي الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن , بالإضافة إلى بقية الزوامل التي اعتاد الجنوبيون ترديدها والهتاف بها في فعاليات ثورتهم الثانية نحو الاستقلال الثاني , وهي الافتتاحية التي أثارت مشاعر الجنوبيين الحاضرين في القاعة فرددها بعضهم معه في حين انهمرت الدموع من أعين الآخرين تأثراً بالمشهد العظيم والمعنويات العالية التي ظهر بها عميد المناضلين الجنوبيين حسن أحمد باعوم قبل أن يتوقف بطلب من المحامي السجين يحيى غالب الشعيبي .
جلسة المحاكمة شهدت مشادة كلامية بين القاضي غير الدستوري محسن علوان والقانوني محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني الذي استغرب طريقة تعامل القاضي علوان معه قبل أن يقدم مرافعته المقتضبة مطالباً بالإفراج عن اثنين فقط من السجناء الثلاثة هما علي هيثم الغريب ويحيى غالب الشعيبي , لتستمر بعدها طريقة الإزدراء في تعامل القاضي علوان مع المحامي المخلافي الذي رد عليه بأنه إن كان غير مرغوباً فيه فإنه على استعداد لترك القاعة , وهو ما عقب عليه القاضي بأن من شاء أن يغادر قاعة المحكمة فليغادرها , لتصبح بعدها القاعة فارغة إلا من أربعة من أبناء صنعاء إضافة إلى المحامي الدكتور محمد علي السقاف عضو هيئة الدفاع عن المعتقلين الثلاثة الذي واجه القاضي بأن هذه المحكمة غير شرعية وغير دستورية كونها تابعة لرئيس الدولة وليس للسلك القضائي , وسط ذهول القاضي محسن علوان وبقية أعضاء هيئة القضاء والمستشارين !!
جانب الادعاء قدم ملفاً جديداً في محضر التهم الموجهة إلى المناضل الأسير حسن أحمد باعوم يتضمن صوراً وأفلاماً ووثائق تثبت التهم السابقة وتضيف تهماً جديداً إلى ملف المحاكمة وفق كلام الادعاء الذي طالب مجدداً بعدم النشر في القضية وهو ما وافق عليه القاضي مستثنياً نشر وقائع المحاكمة من قرار عدم النشر , معقباً على ذلك بطلب دفاع المتهمين عن أنفسهم حول التهم الموجهة إليهم وهي التهم التي رد عليها كل من يحيى غالب وعلي هيثم بأنهما يرفضان الحديث حولها في ظل غياب المحامين الموكلين بالدفاع عنهم وعدم التمكن من لقاءهم أو التواصل معهم , في حين كرر عميد المناضلين الجنوبيين رده السابق بأنه لا يعترف بهذه المحكمة ولا بالإحتلال الذي تمثله ولا بالقاضي الذي نصبه رئيس نظام دولة الاحتلال وبأنه لا يعترف إلا بدولة الجنوب واستقلال دولة الجنوب مضيفاً أن حضوره إلى جلسات المحاكمة لا يعني اعترافاً بها بل وسيلة للتواصل مع الجنوبيين والمطالبة منهم بالثبات على قضيتهم والاستمرار فيها حتى النصر ومؤكداً في الوقت نفسه أنه يتحدث ويعمل بكل وضوح وتحت الشمس ولا يوجد مايخفيه أو يخشى منه ليتراجع عنه !!
وفي ختام المحاكمة قرر القاضي رفع الجلسة إلى يوم الاثنين بعد القادم الموافق للرابع من أغسطس 2008 في الوقت الذي صرح فيه القانوني محمد المخلافي عقب خروجه من القاعة بأن المرصد ينوي خلال الأيام القادمة الانسحاب من جلسات المحاكمة واصفاً إياها بالمحاكمة غير الدستورية فضلاً عن كونها طرفاً منحازاً في الصراع بدلاً كونها طرفياً محايداً للبت باستقلالية في النزاع بين الأطراف .
--------------------------------------------------------------------------------