استهدف هؤلاء الطيارين الثلاثة هو استمرار لمسلسل تصفية الجنوب من قياداته العسكرية والخبرات التي سيحتاج لها الجنوبيين في حال حصول بلادهم على الاستقلال عن الشمال يدركون ان إي دولة وفي حال حصولها على الاستقلال ستكون بحاجة ماسة إلى الخبرات العسكرية لذا نجدهم يذهبون اليوم إلى تصفية هذه القيادات .
كما ان هذه الخطوة هدفها أيضا إضعاف جبهة الرئيس "عبدربه منصور هادي" وإزاحة إي قيادات عسكرية جنوبية
من المشهد السياسي ولو بالتصفية الجسدية مثلما ماحدث اليوم للطيارين الثلاثة وبحيث يصبح "هادي" فاقد القدرة على الاعتماد
على إي قوة عسكرية جنوبية وندعوا الجنوبيين الى رص الصفوف ضد مليشيات الاصلاح التكفيري واعوانهم لانهم لا يزالون متمسكون
بثروات الجنوب وعلينا ان نضغط عليهم باسلوب تكتيكي وجرهم الى مطالب الشعب الجنوبي الذي حدد قراره باستعاده دوله الجنوب هذا هو سلاح الجنوبيين
كافه ومن حق الشعوب ان تقرر مصيرها هذا هي اراده الشعوب لا تقهر واننا سوف نواجهم التحدي بالتحدي بالسلميه ولا بالسلاح الثوار وهذه التضحيات لن تذهب
صدى ولكن دمائهم سوف تزيدنا عزيمه واصرار لطردهم الى موطنهم الاصلي في الجمهوريه العربيه اليمنيه والله يرحمهم واسكنهم فسيح جناته ان لله وانا اليه راجعون.