[السيدابراهيم الجفري]

الشيخ عباس الشاعري لـ الشرق: أطراف موتورة تريد تحويل اليمن إلى حلبة صراع لصالح أطراف خارجية


جازان – محمدالكعبي

استنكر الشيخ عباس صنيج الشاعري رجل الأعمال وأحد وجهاء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية لـ»الشرق» حملات الإساءة التي تشنها أطراف حزبية على المملكة وقال: «المملكة معروفة بدورها التاريخي في دعم اليمن ومؤازرته في مختلف المنعطفات التي مر بها».
وقال صنيج: إن تلك الأطراف الموتورة لا تنطلق في حملاتها من منطلقات وطنية ولا تضع أي اعتبار للمصالح الوطنية ولا الروابط المشتركة بين اليمن وجيرانه وأشقائه، وأضاف هذه الأطراف تهدف إلى تحويل الوطن إلى حلبة صراع لصالح أطراف خارجية وساحة لتصفية حسابات لا علاقة لليمنيين بها. وأكد أنها تسيء لهم ولليمن وتعكر صفو علاقتهم بأشقائهم وجيرانهم وتعرض مصالحهم للضرر.
وأوضح أن استمرار اختطاف نائب القنصل السعودي في اليمن أمر خطير وغير أخلاقي يتنافى مع القيم والأخلاق العربية والإسلامية، واردف علينا الوقوف بحزم تجاه هذا العمل المدان. وأن اختطاف الخالدي يعتبر عملا إرهابيا مشينا يعكس صورة سلبية عن بلادنا وأهلنا في جنوب اليمن لدى إخواننا وأهلنا في المملكة العربية السعودية.
وقال إنه واثق أن قيادة المملكة لن تدع هذا العمل المشين يؤثر سلباً على العلاقة بين البلدين الشقيقين (خصوصاً أن المقصود من عملية الاختطاف هو الإساءة للعلاقة بين البلدين الشقيقين ودق إسفين بينهما). واعتبر صنيج الحادثة سحابة صيف وقال «نرجو أن تنجلي سريعاً بفك أسر أخينا وضيفنا نائب القنصل وعودته في أحسن حال إلينا وإلى أسرته وبلاده، وبلادنا المملكة العربية السعودية».
وأضاف أن ما ينبغي أن يعلمه الأشقاء أن تلك الحملات لا تعبر عن قيم الشعب اليمني ولا مواقفه الراسخة والثابتة تجاه أشقائه الذين ساندوه في محنته التي مرت بها اليمن، وإنما هي صادرة عن قلة مأزومة تحاول الهرب من اضطراباتها النفسية وتصدير مشاكلها الداخلية والتغطية على عجزها وفشلها في مختلف الأصعدة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني في الجنوب بكل مكوناته يستنكر هذا الإسفاف والقبح الذي يطل من تلك الوجوه التي أساءت لليمن قبل أن تتوجه بالإساءة لأشقائه.

نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٢٦١) صفحة (١٥) بتاريخ (٢١-٠٨-٢٠١٢)
جازان | محمدالكعبي