القيادات الجنوبية ومكونات الحراك السياسية أصبحت خارج اللعبة الدولية في أي مشروع سياسي خلال المراحل القادمة.
حتى لو دعم النظام العالمي خيار قيام دولة جديدة في الجنوب فأن ذلك سيتم بأدوات أخرى بعيداً عن الأنتقاميين والأنتهازيين السياسيين الذين يتصدرون المشهد اليوم في الجنوب.
العالم يبحث عن شريك معلوم لا عن مجهول يأبى إلا أن يكون مجهول بالنسبة للعالم.
يقيني أن الحراك السلمي لم يعد يملك أي جديد مع مثل هذه القيادات والمكونات لتبقى قضية الجنوب مفتوحة على أكثر من مشروع.