عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-04, 10:18 PM   #4
بندري عدني
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-04
المشاركات: 816
افتراضي

الخطاء القاتل للسلفجيين والأخونجين وأنصار الشر بالجنوب العربي جلبهم فكر جديد وثقافة جديدة وغريبة على الجنوبيين العرب وستنسخة من طوائف الأسلام السياسي وأقدمت على نشرها على أنقاض المذهب السني الشافعي والثقافة الدينية والمذهبية والطائفية بالجنوب العربي والمعروف تاريخيا ( على المذهب الشافعي الوسطي ) ومدرستة في عدن وتريم وليس في دماج اليمن بدأت تتصدم تلك العناصر التكفيرية الأرهابية بالمجتمع الجنوبي الوسطي مستغلة ضعف الجنوبيين الشوافع بعد الهزيمة عملت التنظيمات الثلاثة السيئت والسمعة الذكر بالجنوب العربي على تهديم المجتمع الجنوبي وتوزيعة الى فرق تناحر مع بعضها مستغلين جهل بعض الشباب وحاجتهم للمال وقاموا بأعمال خطيرة جدا ضد الجنوبيين منذ الغزو عام 1994م حيث قامت المؤسسة الفاشية القبلية باليمن بشقيها العسكري القبلي والديني التكفيري بتجميع هولاء المنحرفين دينيا وأخلاقيا والطراطير وقطاع الطرق والمرتزقة وفتحت لهم معسكرات بالشمال للتدريب وومدارس للتكفير و لتكثيف تكفير الجنوبيين وتدمير أثارهم الألاسلامية ومن أبرزها دماج وجامعة الأيمان التكفيرية والهدف من أشباع تلك العناصر المنحرفة فكريا بالفكر الضال ومن الطعام والشراب والمال والفلل وتوزيع الرتب بينهم من عقيد وفوق حتى رتبة لواء وهيئوها نفسيا في غزو الجنوب مع قبائل الشمال المتوحشة والمتخلفة وعملوا على تدمير بنيت الجنوب الأقتصادية والمجتمعية والطائفية وبعد هزيمة الجيش الجنوبي بالحرب بدأت تلك العناصر التفكيرية بتفكيك المجتمع الجنوبي الشافعي طائفيا بين عناصرهم وتنظيماتهم الثلاثة السلفجيين والأخونجيين وأنصار الشر .

أستغلوا الهزيمة الذي منيوا فيها الجنوبيين وجيشهم الباسل وعملوا على تدمير المؤسسات الجنوبية لدولة الجنوب وتدمير الأثار الأسلامية وغيرها (( للسنة الشوافع )) ونهب الأراضي ونهب الوظائف وغيرها

الأن الشعب الجنوبي بعد قيام ثورتة السلمية المباركة وفي ظل الهبة الشعبية عرف نشاط تلك الجماعات الأرهابية المرتبطة بالمحتل مرجعيا وطائفيا وهو من زرعها في الجسد الجنوبي تلك العناصر الحاقدة الظلامية سيئة الصيت والسمعة بين الجنوبيين تلك الجماعات الخارجة عن الفكر المذهبي الجنوبي والمرتدة عن مذهبها الديني الحقيقي وأنتمائها الى تنظيمات وثقافات وأفكار ظلامية من خارج ثقافة المجتمع الجنوبي السائدة عبر التاريخ الجنوبي وأهمها التماسك المذهبي .

وقد خاطر المحتل ونجح بعض الشي في أستقطاب بعض الجهلة الى هذه التنظيمات التكفيرية الأرهابية والمتلزمة لولي الأمر مرجعيا كا الأخونج والسلفج والشريحة .

ظلت تلك العناصر تتنازع الفريسة في الجنوب مع االمحتل وكلا منهم يعمل في مجال المهام المرسومة بتهديم كل شي جميل بالجنوب بث ثائرا قبليا و ومذهبيا طائفيا وعملوا على تفكك مجتمعنا الجنوبي طائفيا وتدميرة أقتصاديا وثقافيا وتعليميا وقامت بجرائم تلك العناصر المرتبطة بالأحتلال ينداء لها جبين الأنسانية بالجنوب بغزو المحافظات الجنوبية وأبرزها أبين ورقم أختلاف تلك العناصر التكفيرية فكريا ومذهبيا الا أنها تدين لمرجعياتها بالشمال سواء السلفجيين أو الأخونجيين أو انصار الشر .


شعبنا الجنوبي اليوم بداء يدافع عن ذاتة وعن نفسة وأرضة ودينة ومذهبة ( السني الشافعي الوسطي ) من بطش هذه الجماعات التكفيرية الأرهابية المتأسلمة المرتبطة بالمحتل اليمني دينيا وطائفيا وفكريا ومصلحيا وأبرز تلك الجماعات قد ذهبوا للقتال مع ال الحجوري وال الأحمر التيناريين وال الزنداني والعفافشة والأن يتوعدون بقتال الحراك الجنوبي والقبائل الجنوبية بعد الهبة الشعبية بعد عودتهم من كهوف صعدة وحجة . وطردهم على أيدي من غرروا بهم بهدف زجهم بمحاربة الجنوبيين . أن الخطاء القاتل للسلفجيين والأخونجين وأنصار الشر بالجنوب جلبهم فكر جديد على أنقاض الثقافة و المذهب السني الشافعي بالجنوب وهذا ما قد يعرض حياة تلك العناصر للموت على يد الجنوبيين الشوافع وخاصة بعد أن كشرت في عدائها للحق الجنوبي وأستقلال دولة الجنوب .
هولاء الثالوث الأرهابي
متناسين أن وطننا يأن من بطش المحتل اليمني الغفاشم وفرقة الظلامية .

اليوم والحمد الله رهان تلك العناصر المنحرفة بأسقاط الجنوب طائفيا قد فشل فشلا ذريعا بأذن الله وصار الجنوبيين اليوم أكثر توحد لحماية وطنهم ومذهبهم الشافعي من بطس السلفيين والأخوان وانصار الشر .

__________________
بندري عدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس