الكلام هنا عن هادي و عيدروس (مع حفظ الألقاب)
هل من الضروري أن ينهزم أحدهما و ينتصر الآخر ؟؟
هذه صحيح فقط إذا كانت العقول مغلقة و صدئة(مذحّلة) !!
مع أننا شرحنا للجميع كيف ينتصران معاً و بسهولة شديدة جداً....... و ملخصها كما يلي :
مرجعيات الحل الثلاث قد أثمرت وانتجت الثمرة النهائية(((الدستور))) فقط لم تفعل عمليا و ما زالت حبر على ورق..........و لكن مع ذلك "الثمرة-الدستور" ممكن نقيمها محل المرجعيات الثلاث و تختزلهم و تقوم مقام المرجعيات الثلاث(على الأقل في الجنوب)....هذا في حالة وجدنا طريق لتحويل "الثمرة-الدستور" الى واقع عملي حي على أرض الواقع..... و الأمر هذا في غاية السهولة إذا اتحدا هادي و عيدروس على النحو التالي:
هادي قد قاد الأمور و أنتج (الثمرة-الدستور) إذن يعتبر أكمل مهمته التنفيذية! .....بقي عليه فقط أن يأتي الى المعاشق بحماية أحرار الجنوب و في مقدمتهم المجلس الانتقالي و قادة و جنود المقاومة الجنوبية.....و دور هادي في المعاشق سيقتصر على ترأس هيئة رقابية و أشرافية (بدون صلاحيات تنفيذية إلا في حالة حدوث مخالفة لتطبيق الدستور هنا يحق لهادي و هيئته التدخل و إزالة المخالفة) و هذه الهيئة ستراقب و تشرف على تحويل الجنوب كله بحدود عام 90 الى ورشة عمل لبناء (دويلة الجنوب) وفق المخرجات و (الدستور-الثمرة) والذي سيقوم بالبناء تنفيذيا هم أحرار الجنوب و في مقدمتهم المجلس الانتقالي و قادة المقاومة الجنوبية إضافة الى مؤتمر حضرموت الجامع و كل مشائخ و سلاطين الجنوب ....أنتهى الكلام((بقية تفاصيل الخطة شرحتها في مقالاتي السابقة))
مع تحيات فضل عبدالله أحمد المفلحي