[علي المفلحي]

🌷 *مساء الخير* 🌷


*بإختصار* :

تحتاج عدن من الطاقة الكهربائية هذه الايام إلى ٥٠٠ ميجاوات تقريباً ..
و لذلك فإنها تحتاج إلى ما يقارب ٨٠ مليون ريال يمني قيمة الوقود المستهلك لكل ساعة واحدة لتلبية هذا الطلب ..

( معدل استهلاك ٢٥٠ لتر لكل ١ ميجاوات في الساعة في افضل الظروف و بحساب ١٣٠٠٠ ريال يمني لكل ٢٠ لتر من الديزل )

مايقارب ٨٠ مليون ريال يمني في الساعة ..

و في اليوم كامل ( ٢٤ ساعة ) = ١٩٢٠ مليون ريال يمني
..
و في الشهر = ٥٧٦٠٠ مليون ريال يمني ..

نقف هنا عند هذا المبلغ و هو قرابة ٥٧ مليار ريال يمني قيمة المحروقات لتوفير الطلب ٥٠٠ ميجاوات خلال شهر واحد فقط !


و لكي تحل مشكلة الكهرباء في عدن هذه الايام لابد أن تتوفر ٥٠٠ ميجاوات على الأقل ..

و بالطبع لابد أن يكون لديك على الأقل ٥٧ مليار ريال يمني لكل شهر واحد فقط لشراء الوقود المطلوب لانتاج ٥٠٠ ميجاوات !

ترى من أين لعدن موارد بقيمة
٥٧ مليار ريال يمني في الشهر ؟

حقيقة صادمة !!


و اذا حسبنا المطلوب لسنة واحدة ؛

٥٧ مليار ×١٢ = ٦٨٤ مليار ريال يمني في السنة ..

*ستمائة و اربعة و ثمانون مليار ريال يمني لسنة واحدة !!*

لا ننسى أن هذا وقود فقط.. ديزل و مازوت ..

هناك *قطع الغيار* !!


و *هناك موازنات تشغيلية لاقسام الكهرباء و رواتب العمال و مستحقاتهم* ..

و *كذلك الموازنة التشغيلية لوزارة الكهرباء اليمنية؟!*

و *الموازنة التشغيلية للمؤسسة العامة للكهرباء في (الجمهورية) المستحدثة ؟*

كلها من ايرادات كهرباء عدن بالطبع !!

*مسكينة كهرباء عدن و الله .. كل السكاكين عليها و هي ( مرمية) بقايا عظام !!*

و لا اعتقد أن احدا منّا لا يعرف كيف يتم التحايل على التيار الكهربائي هذه الايام و عدم دفع فواتير الكهرباء و المديونيات بعشرات المليارات من الريالات اليمنية !!

من يقرأ هذا و يتحقق من الارقام يجد أن الحل في اصلاح الكهرباء بعدن يعد من المستحيلات في ظل الظروف الحالية التي نعيشها !

نعم .. هو كذلك .. اذا كنا ( نتلذذ ) برائحة الديزل و المازوت .. و تلويث البيئة .. و ابتزاز شركات قطع الغيار لنا !!

نعم .. هو كذلك .. إذا كنا ( قد أخذنا جرعة تطعيم ) ضد امتلاك الطاقة المتجددة و بالذات الشمسية و الرياح ..

نعم .. هو كذلك .. اذا كانت ايادينا متعودة على التوسل و الوقوف عند الابواب للاستجداء و منتظرين رحمة من ليس اهل للرحمة ..


★ *٥٠٠ ميجاوات طاقة شمسية متواصلة ٢٤ ساعة .. بمبلغ ٢,٥ مليار دولار .. و ضمانة تتعدى ٢٠ سنة .. لا تحتاج ابدا هذا الاستهلاك من الوقود و لا تحتاج إلى قطع الغيار ، هي محطة نور ورزازات في المغرب و بنتها الصين بنظام البوت !*

★ يا فرحة الصين في بناء محطة عملاقة في عدن تثبت اقدامها في عدن من أجل مشروعها العظيم طريق الحرير .. طريق واحد حزام واحد ..

و يا تعاسة و حماقة الجيران من هذا المشروع العظيم الذي ينهض بعدن و الجنوب كاملاً .. و قد عرفنا كم هان عليهم توفير عدة لترات من الوقود لاجل عدن و هي تعاني من حر صيفها ..

*هذا واحد من الحلول !*

وهيب عثمان سعد