[وليد الضالعي]

‏القضية الجنوبية - Southern issue‏
الضالع تنتفض بمسيرة غضب وإغلاق المرافق الحكومية للمطالبة بإطلاق الأسير الجنوبي فارس الضالعي والشيخ بنان والمرقشي وكافة المعتقلين الجنوبيين

الضالع/عبدالرحمن النقيب
----------------------
نفذت قوى التحرير والاستقلال بالضالع صباح اليوم أولى فعاليات التصعيد الثوري تزامناً مع يوم الطالب الجنوبي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقل الجنوبي فارس عبدالله صالح الضالعي وبقية المعتقلين الجنوبيين القابعين في سجون الاحتلال حيث شهدت شوارع مدينة الضالع منذ الصباح الباكر مسيرة حاشدة ومهرجان خطابي ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية ثم كلمة رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير واستقلال الجنوب بالضالع دعا فيها إلى التصعيد الثوري المستمر ابتدءاً من اليوم الاثنين حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم فارس الضالعي وأعلن شايع عن مواصلة إغلاق كافة المرافق والإدارات الحكومية منها النيابة العامة ومحكمة الاستئناف ومبنى محافظة الضالع مؤكداً عدم فتح أي مرفق حكومي حتى باستثناء التربية والصحة يتم إطلاق سراح المعتقل فارس الضالعي ورفاقه من المعتقلين مشيراً الى انه تم تسليم مذكرة إلى سلطات الاحتلال تضمنت المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الجنوبيين وفي مقدمتهم فارس الضالعي وبنان والمرقشي وعبدالرب محرق الذي يتم تحريرهم على طريق تحرير الجنوب والتي قال شايع انها بمثابة ما قبل الرحيل واواحدة من هذه الأوراق استخدام بلاطجة الاحتلال في التشوية بنضالنا والعبث بممتلكات العامة لشعب الجنوب وحول الحوارات الجنوبية قال شايع : تأكيدا على ما يجري في بعض الدول العربية بمسميات حوارات جنوبية نحن أمام هذا الحوار ونؤكد اننا نرحب بأي لقاء جنوبي جنوبي تسبقه لجان تحضيرية مسبقة وقبلها التوقيع على وثيقة الأسس والمبادئ (وثيقة التحرير والاستقلال )عدا ذلك لا يوكلنا أي لقاء ذلك وحيا شايع مواقف الرئيس علي سالم البيض الذي تم التوقيع على هذه الوثيقة مع كل القيادات المؤمنة بالتحرير والاستقلال التي لم يكتنفها الغموض او انتقاص وقال شايع بحضوركم هو التأكيد على انطلاقة التصعيد الثوري لانتصار قضيتنا المبنية على أسس ومداميك هذا وقد أغلقت المرافق والإدارات الحكومية منها محكمة الاستئناف والنيابة العامة ومبنى المحافظة وذلك وفقاً لدعوة أطلقتها قوى الاستقلال بالضالع يوم أمس دعت إلى إغلاق المقار والإدارات الحكومية ومبنى المحافظة ابتدءاً من اليوم حتى يتم إطلاق سراح المعتقلين