تعتيم إعلامي متعمد يلف الاشتباكات المسلحة في حوطة لحجخاص- عدن لايف- صدام اللحجي:
شهدت مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج مساء الاثنين الفائت اشتباكات مسلحة بين جماعات يعتقد ارتباطها بتنظيم القاعدة من جهة ومسلحي اللجان الشعبية والقبائل بمساندة الجيش اليمني والأمن من جهة أخرى، حاولت استهداف مرافق أمنية ومدنية في المدينة.
وسمع دوي إطلاق الرصاص من أسلحة متوسطة وخفيفة في مختلف أرجاء المدينة دون أن تتحدث المصادر عن وجود ضحايا أو إصابات جراء الاشتباكات التي ظلت تتواصل وتنقطع حتى كتابة الخبر.
وقالت مصادر محلية لـ عدن لايف إن مسلحين استهدفوا مبنى إدارة الأمن وديوان المحافظة وبعض النقاط الأمنية ومواقع تجمع المسلحين القبليين دون أن تتحدث تلك المصادر عن تفاصيل أوفى حول ما يحدث.
إلى ذلك ذكرت مصادر محلية في المدينة أنها شاهدات عشرات العناصر المسلحة الملثمة يعتقد انتمائها لتنظيم القاعدة وهي تتجول في بعض شوارع المدينة منذ فجر أمس حتى الساعات الأولى من صباح اليوم نفسه.
وأوضحت تلك المصادر أن تلك العناصر والتي كان بعضها على متن دراجات نارية وأخرى راجلة تحمل العديد من الأسلحة المختلفة منها سلاح الـ (آر.بي. جي) والمعدلات والأسلحة الخفيفة طافت بعض أحياء وشوارع عاصمة المحافظة رافعين شعارات وأعلام القاعدة.
وأشارت تلك المصادر إلى أن المجاميع المسلحة بعد أن تجولت عدة ساعات في المدينة ونصبت بعض النقاط تحركت إلى جهة مجهولة في ضواحي المدينة دون أن تحدث أي ردود أفعال أو مواجهات جراء ما حدث خاصة مع تواجد عشرات المسلحين القبليين وعناصر من اللجان الشعبية في المدينة الذين يواصلون بحثهم عن مطلوبين متهمين بقتل أولادهم بعد أن عجزت أجهزة الأمن عن ضبطهم.
يذكر ان الاشتباكات التي شهدتها مدينة حوطة لحج مساء يوم امس الاثنين والتي راح ضحيتها مواطن تعرض لاطلاق نارفي رقبته توفي على اثرها وهو المواطن باسل محمد عمروهو من ابناء مديرية تبن لحج، كما خلفة هذه الاشتباكات أضرار كبيرة في ممتلكات المواطنين والمرافق العامة جراء الاشتباكات العشوائية بين الأطراف.
في السياق ذاته لاتزال الأوضاع الأمنية تشهد توترا كبيرا حيث لايزال العشرات من المسلحين القبليين وعناصر من اللجان الشعبية يتمركزون داخل مبنى أمن مافظة لحج حيث يقوموا بوضع العديد من النقاط العسكرية لمنع مرور المركبات خاصة في اوقات متأخره من الليل، وهذا ينذر بأن الأيام القادمة ربما تشهد مصادمات أخرى بين المسلحين القبليين وعناصر من اللجان الشعبيه ضد جماعات يعتقد ارتباطها لتنظيم القاعده وفقا لمحللين سياسين.