عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-09-10, 03:39 AM   #1
الثائر اليافعي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-07
المشاركات: 438
افتراضي علي تفله يتهم أمريكا بصنع وتربية الإرهابيين ويتناسى دوره في تجييش الشباب لها.

" بأن توجيه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مساء أمس الاتهام للولايات المتحدة أمريكا بأنها هي من جندت وربت الإرهابيين في فترة الثمانيات من القرن الماضي لمواجهة ما وصف حينها بالمد الشبوعي كما ادعى هو كلام مجافي للحقيقة ، وقال المصدر أن الرئيس اليمني لعب دور السمسار لامريكا التي كان يحاول أن يتقرب منها عبر دول خليجية لدعم نظامه بعد إستيلائه على السلطة في اليمن عام 1978 ، وسخرت المصادر من طرح الرئيس اليمني الذي وصفه بالساذج كونه يحاول أن يخرج نفسه ونظامه من تورطه المدفوع ثمنه لتجييش عشرات الالاف من أبناء اليمن والزج بهم الى تحت شعارات دينية بمعية ذراعه الايمن الذي لا يتخلى عنه وهو الشيخ عبدالمجيد الزنداني الذي كان يتحرك وما يزال حتى اليوم بموافقة الرئيس اليمني .

وسخر المصدر من الحديث الذي وصفه بـ" السطحي والكاذب " للرئيس اليمني ، موضحا بأن كلامه كان عبارة عن محاولة يائسة منه للهروب من المسؤولية التي قام بها في مع عدد من قيادات الاسلام السياسي الذين استخدمهم صالح لتجييش وحشد الاطفال والشباب ليكونوا مقاولين لحرب خاضوها باسم الدين ولكنها لتحقيق أهداف سياسية للولايات المتحدة الامريكية .
وقال المصدر أن الرئيس اليمني وكما وصفه الباحث الامريكي روبرت بارويز بأنه شجع الشيخ عبدالمجيد الزنداني على القيام بهذا الدور لصالح امريكا .
وكان صالح قد قال خلال مأدبة إفطار أقامها لرجال دين : "هم يتحدثون "القاعدة" – يقصد أمريكا - عن الأجانب بينما هم تربوا على يد الأجانب، ويعرفون أين تربوا وتعلموا الإرهاب.. في أفغانستان عندما جندوا من قبل من يقولون عليهم الأجانب أو الولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص، لمواجهة ومقارعة المد الشيوعي في ذلك الوقت".
وقال المصدر بأن الرئيس اليمني ينتقد الدور الامريكي في تربية وتبني الارهاب متناسيا الدور الذي قام به صالح نفسه في تبني عناصر تنظيم الجهاد التي أهلها ودربها وارسلها الى أفغانستان بدعم لوجيستي ومالي أمريكي ، كما أن الرئيس صالح يريد أن ينأى بنفسه عن استخدامه لتنظيم الجهاد بعد الوحدة مباشرة في تصفية عدد من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني التي أنتقلت الى صنعاء ، كما أن الرئيس اليمني نسى أن العائدين من افغانستان استخدمهم في حربه لاحتلال الجنوب عام 1994 تحت شعار ديني عنوانه القضاء على قوى الردة والانفصال التي سبقتها فتوى دينية اطلقها الشيخ الديلمي لتهييج هؤلاء الشباب ، وهو نفس الدور الذي مارسه صالح أثناء تجييش الاسلاميين من المغرر بهم من خيرة شباب اليمن شمالا وجنوبا ليخوضوا حربا بالوكالة عن أمريكا في افغانستان وللقضاء على الشيوعيين ، وهو نفس المبرر الذي ساقه للجهاديين لاقحامهم في حرب 94 للقضاء على ما سماه بالنظام الشيوعي في الجنوب .

وأكد المصدر بأن صالح متورط حتى أخمص قدميه مهما حاول أن يضلل العالم في أحاديثه هذه في الحروب القذرة وتمويل الارهابيين وتهريب الاسلحة اليهم في الصومال ، كما أن نظامه معروف للدوائر الغربية والامريكية تحديدا بأنه لا يزال الراعي للعناصر التي يصفها بالقاعدة لتحقيق أهداف سياسية له لتبقيه على الحكم ثم توريثه لنجله أحمد . موضحا من أن الاعمال الارهابية التي ينفذها عرب وأجانب اليوم في عدد من مدن الجنوب إنما هي تمثيلية لايهام العالم بربطه بين القاعدة والحراك السلمي في الجنوب ، وهو ما فضحته كتابات لعدد من المعلقيين العرب .

التعديل الأخير تم بواسطة الثائر اليافعي ; 2010-09-10 الساعة 03:42 AM
الثائر اليافعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس