عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-05-24, 10:41 PM   #15
سفيان
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-01
المشاركات: 2,297
افتراضي

المحيط اذهبوا للمشاركة في الردود
http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=260076&pg=29
صفحة الرئيسيةالمحتوى
البيض يدعو لاستعادة دولة اليمن الجنوبي
أنباء عن محاولات إيرانية خفية لدعم دعاة الانفصال في اليمن
الجيش اليمني في صعدة
صنعاء: لمّحت تقارير صحفية إلى محاولات إيرانية خفية لدعم دعاة الانفصال في اليمن عبر وسيط إقليمي هو سوريا، مستندين إلى لعب إيران دور في السابق خلال المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين الشيعية، وإذا هذا الدور ليس مباشرا بل جاء عبر وساطة قطرية، إلا أن دلالته واضحة على محاولة إيران لعب دور في المنطقة وتدعيم جماعة الحوثيين التي تحمل أفكارها وتبشر بثورة إسلامية في اليمن شبيهة بالثورة الإيرانية.
ووصفت تلك التقارير إن فتح جبهة جديدة في اليمن إضافة إلى الحوثيين بالأمر المعقد والخطير، فالجنوبيون في خلافات مع السلطة نابعة من الشعور بالظلم والتفرقة السياسية والاجتماعية، كما انهم يشكون من عدم المساواة في التنمية الاقتصادية مع الشمال.
اضافت: أنه إذا كان الرئيس اليمني أعلن في كلمة شديدة اللهجة تمسكه بالوحدة، وعمله على تدعيمها وحمل شيوخ القبائل الجنوبية مسؤولية دعاوى التقسيم والانفصال، فهناك آراء أخرى تشير إلى دور الرئيس اليمني السابق على ناصر محمد في التصعيد الحالي، خاصة وأنه يعيش حاليا في دمشق.
وكانت صحف يمنية رسمية اتهمت في وقت سابق طهران بالوقوف ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره. وقالت " لقد فشل في الماضي أكبر تحالف عالمي أمريكي - غربي ، إسرائيلي - إيراني ، في كسر الثورة اليمنية والنظام الجمهوري ،كما فشلت تلك القوى التي وقفت إلى جانب عناصر الردة والانفصال في صيف عام 1994 رغم تحالفاتها الواسعة ".
واتهمت الصحف قوى إقليمية ودولية منها إيران بالوقوف ضد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، داعية إلى "اصطفاف وطني لمواجهة الدعوات الهدّامة والموتورة والحاقدة التي تستهدف الإضرار بالوطن والنيل من وحدته وأمنه واستقراره وثوابته الوطنية".
كما ذكرت الصحف أن كافة القوى والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني أكدت "تحمل مسؤولياتها الوطنية في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية، ووقوفها بحزم ضد كافة الدعوات الانفصالية أو الإمامية أو المثيرة للنعرات الطائفية والعنصرية والمناطقية والشطرية وثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد".
كانت تقارير أكدت وجود تدخلات خارجية في أحداث المواجهات التي وقعت خلال الاسابيع الماضية في محافظتي لحج والضالع الجنوبيتين إضافة الى المواجهات التي تدور في صعده القريبة من السعودية وذهب ضحيتها قتل وجرحي .
يذكر أن طهران أنشأت مؤخرًا جمعية الإمام علي العالمية، ولها فروع في اليمن ولبنان والمغرب بهدف للترويج لإيران والفكر الشيعي.
هدوء حذر احتجاجات سابقة في جنوب اليمن
على جانب آخر، ذكرت التقارير أن هناك أنباء عن وجود اتصالات سرية بين الحكومة اليمنية وقيادات المعارضة في الخارج بدعم أمريكي لتجنب انفجار الأوضاع في البلاد عقب إعلان نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض فك الارتباط بين شمالي البلاد وجنوبها.
يأتي هذا في الوقت الذي ساد فيه هدوء مشوب بالحذر أرجاء اليمن خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك وسط مخاوف من تفجر الأوضاع في مديرية ردفان في محافظة لحج من جديد بعد ثلاثة أسابيع من احتواء المواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين في ظل ما أطلق عليه اسم "الحراك الجنوبي".
وتصاعدت حدة الخلافات بين الجنوب والشمال بعد استقالة قائد حركة النضال السلمي من البرلمان اليمني وإعلانه السعي للانفصال متهما الحكومة بالاستيلاء على ثروات الجنوب، ورفض التحدث مع اللجنة الرئاسية التي شكلت لحل هذه المعضلة مؤكدا أنه لا يعترف إلا بالرئيس السابق على سالم البيض؛ مطالبا بتقسيم البلاد وتسليم سلطة الجنوب له.
وظهر الغضب الجنوبي خلال الأيام الماضية بشكل واسع وتجلى ذلك في أعمال عنف دام راح ضحيتها العشرات في مواجهات بين الداعين للانفصال وبين الجيش.
وتوقفت الإدارة الأمريكية أمام هذه الأحداث وأصدرت بيانا أيدت فيه وحدة اليمن ورفضت دعاوى التقسيم، في الوقت الذي غاب الموقف العربي في تلك القضية، فلم تصدر جامعة الدول العربية بيانا مشابها أو أعلنت دولة عربية موقفا محددا من ذلك السجال الدائر.
ومنذ إعلان وحدة اليمن واتحاد الشمال مع الجنوب، حاول بعض الجنوبيين الذين اعتمدوا شعار "التعايش" مع الأمر الواقع، والتعامل مع الفرص المتاحة، أن يندمجوا في النظام الشمالي الذي انتصر في معركة الوحدة.
وبناء على ذلك تم تنصيب الرئيس على عبد الله صالح رئيسا للجمهورية اليمنية، في حين اختار قادة الجنوب وكبار ساسته اختيار المنفى أو الهجرة، أو هم تم نفيهم بالفعل لاعتراضهم على مبادئ الوحدة باعتبارها لم تنصف إقليمهم.
في الأثناء، دعا المجلس المحلي في مديرية الحبليين في محافظة لحج اللجنة الرئاسية سرعة النزول إلى المنطقة لمعالجة قضايا المواطنين لامتصاص الغضب وتجنب انفجار الوضع من جديد.
وطالب مسؤول محلي من نائب الرئيس اليمني عبدربه منصور ومن رئيس اللجنة المكلفة بمعالجة أوضاع المنطقة عبدالقادر هلال اللذين كلفا التحقيق في الأوضاع سرعة إجراء معالجات سريعة وقانونية سلمية لامتصاص استياء الناس.
وأبدى المسؤول المحلي تخوفه من تأثير خطاب علي سالم البيض على مواطني المحافظات الجنوبية ودفعهم إلى الالتحاق بما بات يعرف بـ "مسيرة التحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب"، وقال إن ذلك يستدعي من السلطة الاهتمام بقضايا الناس، والإفراج عن المعتقلين ومعالجة الجرحى، بدلا من الحلول الأمنية، وتأمين المنطقة من أي مخاطر تهدد الوحدة اليمنية.

"دولة اليمن الجنوبي" على سالم البيض

في غضون ذلك، دعا رئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، دعا إلى التحرك سلميا لما وصفه باستعادة دولة اليمن الجنوبي.
وشدد البيض في أول مقابلة تليفزيونية له منذ خمسة عشر عاما مع قناة "الحرة" على عدم السماح بتحويل جنوب اليمن إلى وكر لتنظيم القاعدة مرحبا بأية وساطة تؤدي إلى استعادة الجنوبيين إلى دولتهم السابقة.
وقال البيض:" إن تطورات الوضع في الجنوب دفعته إلى التخلي عن الصمت والمطالبة بالاستقلال"، مشيرا الى "انه رغم محاولات الإصلاح إلا أن الوضع استمر على ما هو عليه".
وشدد رئيس جمهورية اليمن الجنوبية السابق على أن الجنوبيين لن ينجروا إلى غير الحراك السياسي، وقال انه ما من شك في إنهم سيجدون من يشد أزرهم ويؤيدهم في مسعاهم.
كان البيض طالب في مؤتمر صحافي عقده في ميونيخ بالنمسا في الذكرى الـ 19 للوحدة اليمنية الدول العربية "بالضغط على صنعاء لسحب قواتها من جنوب اليمن".. وأضاف أنهم كانوا يتطلعون لـ "وطن واحد يسع الجميع عندما وقعوا اتفاق الوحدة اليمنية قبل 19 عاما، لكن السلطة في صنعاء كانت تتربص بنا وبشعبنا".
وبرر البيض حديثه في هذا الوقت بأنه يعود إلى شعوره بالواجب تجاه ما يعرف ب "الحراك الجنوبي السلمي"، وقال "إنني أتشرف بتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقي كواجب وطني، ملتزما بأن أكون في مقدمة صفوفكم النضالية السلمية نحو التحرير والاستقلال، متخليا عن أية عضوية حزبية باعتبار أن الوطن اكبر من جميع الأحزاب، ومؤكدا لكم أن دوري النضالي سيقتصر على مرحلة التحرير، على أن أقوم بتسليم الراية للأجيال الجنوبية الشابة، عائدا إلى صفوف الجماهير".
ووجه البيض نداء إلى جميع التكوينات والشخصيات السياسية الجنوبية في الخارج لعقد لقاءات تشاورية، ل "الخروج معا برؤية واحدة وأداة سياسية موحدة من شأنها رص الصف الجنوبي، والتسريع بيوم الخلاص الوطني المنشود لجنوبنا الحبيب".
وناشد البيض "القادة العرب، وفي العالم اجمع مخاطبة الإخوة في صنعاء لتحكيم صوت العقل الداعي إلى سحب قواتهم العسكرية من الجنوب وتسليم بلادنا لأهلها بصورة سلمية تحت رعاية إقليمية ودولية، والاقتداء بما قام به الزعيم العربي الكبير الراحل جمال عبد الناصر الذي فك الارتباط مع سوريا".
وردا على تلك التصريحات، أعلنت الحكومة العمانية إسقاط الجنسية العُمانية عن علي سالم البيض، طبقاً للقوانين العمانية، مؤكدة أن "البيض" اتخذ قراره بالعودة للعمل السياسي دون إذن من السلطنة التي قصدها فى عام 1994م ودون أى تشاور مسبق، مؤكدة أن سلطنة عمان ستظل الجار الوفى لمواثيقها وتعهداتها لجيرانها، متمنية لليمن كل الخير والازدهار.
ويأتي قرار السلطات العمانية مترجماً لأول خيبة أمل للبيض الذي ناشد الدول العربية لدعم مشروعه التشطيري، الذي يعتبره السياسيون عموماً جزء من مخططات صهيونية تستهدف دول المنطقة كاملة، لبسط النفوذ على دولها، والوصول الى مصادر الطاقة في الجزيرة العربية والخليج.
سفيان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس