[علي المفلحي]

قراءت البتول للوضع
الحزب الإشتراكي والتجمع اليمني للإصلاح سيدعمان بقوة للملمة شمل المؤتمر الشعبي العام وإعادته ألى الساحة .
مبررهما .
الإشتراكي سيقنع أبناء الجنوب بإن المؤتمر هو شريكة في الوحدة ولا بد من تواجدة للتفاوض معه في فسخ هذه الوحدة سيقنع بها البسطاء والثوريين وبالحقيقة هو ترسيخ لبقاء شراكة الوحدة لأن المؤتمر الشعبي القادم سيكون قائد النصر بتحرير صنعاء وشمال الشمال وسيدعم بقوة إقليمياً لبقاء الوحدة .
الإصلاح لا يريد أن يحمل الكراهية الجنوبية لوحدة ولا بد من شريك له بذلك
والإصلاح بتواجدة القوي في اليمن الاوسط وشمال حضرموت .
طبعا الإشتراكي سيكون لعبه بورقة الجنوب من خلال تواجده في قيادة الحراك والمجلس الإنتقالي ولهذا فهو ليس له شعبية كبيرة ولكن له تواجد بعدت صور في المجال الثوري .
سيرحبان الأخوة الأعداء الإشتراكي والإصلاح بعودة المؤتمر ويحبذون أن يكون على قمته رئيس اليمن القادم أحمد علي عبدالله .
وتنطلق مسيرة التصالح والتسامح وفتح صفحة بيضاء وطي صفحة الماضي .
سنبقى كجنوبيين خارج اللعبة ما تم صنعة بالخارج سنلبسه بمزاجنا أو بدون مزاجنا .
أعتقد إن الإنتقالي سيدخل معهم في مرحلة إنتقالية يخرج من منتصف مدتها ديمقراطياً .
لا سامحه ذي عجنها ولا سامحه ذي طبخها .
ما يهمني كل ذلك لأن السياسة لعبة قذرة لا ضمير لها ولا فيها مصداقية تتحول مرات إلى عهر . كل خوفي على الأبطال في الجبهات أن يتم التخلص منهم بتهم محاربة دوليا .
للعلم مسألة رفع العقوبة على أحمد علي تمت بغير إعلان رسمي .
ويمتلك دعم قوي سياسي ومعنوي ومادي .
ويا غافلين لكم الله .
✍🏼 عبدالقادر زين بن جرادي