[اكاديمي]

مع مغادرة الحوثيين والحرس الجمهوري مدينة عتق الجنوبيه قامت قاعدة المخلوع في ساحل حضرموت بتوزيع منشورات تحذر شباب الجنوب من خطر الانخراط في السلك العسكري الجنوبي تحت قيادة هادي باعتبارالرجل احد ادوات الغرب في اليمن . المستفيد الوحيد هو جيش المخلوع الذي يحلم باعادة السيطره على الجنوب .

بعد احتلال تلك الجماعه المكلا ونهبها للبنك المركزي الذي وجدت به سيوله نقديه بعجز 3 مليارات ريال عن الارقام الحقيقيه اي 17 مليار ريال بمعنى ان ادارة البنك العفاشيه كانت قد اختلست ذلك المبلغ قبل تسهيل الامر للتنظيم ليقوم بنهب المتبقي ويحرق كل الملفات المهمه لتبرئة ادارة البنك .هذه ايضا تغطيه اخيره على فساد النظام السابق .

على غير العاده وفي ظاهره تثير كثيرا من التساؤلات قاعدة المكلا لم تقوم بادارة الحكم بل اعطت بعض الصلاحيات للمجلس المحلي واستطاعت اسناد بعض المهمات لبعض عناصر حلف قبائل حضرموت من الفاسدين وبعض اركان النظام السابق حيث انتشرت ظاهرة تهريب المشتقات النفطيه من الميناء والمحطات لتباع في السوق السودا وخلقت حالات من العبث المفتعل بميناء المكلا وادارة الكهرباء وسهلت لتجار الازمات ومنهم تاجر الديزل الصومالي القريب من عفاش حسين جوهر حيث بات الرقم الصعب في تهريب المشتقات النفطيه لتباع باضعاف السعر العالمي .والهدف من كل ذلك اجبار الجنوبيين على التحسر على ايام عفاش باعتبار الرجل خرج عن السلطه .

واليوم يكمل باطرفي المسخره باعلانه البراءه من قتلى مساجد صنعاء مدينا تلك الاعمال ليعيد الاتهام باشاره فقط الى داعش اليمن التي اختلقها عفاش لكسب التعاطف الغربي . مؤكدا ان الضحايا ابناء السنه ويؤكد معرفته الشخصيه باسماء بعض الضحايا الذين قتلوا في المساجد وجلهم من خصوم عفاش وانصار الثوره . والهدف من كل ذلك هو وضع تصور للراي العام ان قاعدة المكلا بما ان لها بعض الصلات مع الضحايا فانها ستكون بعيده عن توجيهات او حتى اختراق عفاش .


المسالة باتت جليه .. وياتي التاكيد اليوم من المبعوث الدولي السابق عبر تسريب تسجيل مسموع لا مرئي يؤكد ان مكائد صالح سبقت كل شي حتى التحالف العربي الذي اتى متاخرا .