الاشتراكي اليمني حذف الموضوع اعلاه من موقعه ياترى ما هو السبب لحذفه؟ ياشباب الجنوب تحليلاتكم...ادخلوا الموقع و ستجدون بانه حذف من موقعهم بعد مشاهدتهم لنشرة بالضالع بوابة الجنوب.
نعيد نصه اليكم مرة اخرى..
.. لكم تحياتي
___________________________
كتب– مراد بليم
http://www.aleshteraki.net/articles.php?id=1488
طالعتنا صحيفة الوطني في عددها الاخير وبصفحتها الثانية تصريحين يحملان نفس الديباجة ونفس المفردات ويصوبان نيرانهما الى هدف واحد ووحيد هو (الحزب الاشتراكي اليمني) الاول كان للسلطان ( الفضلي ) والذي هاجم به لقاء الحبيلين وقال بالحرف الواحد : (كان ينتضر منهم الاعتذار عن الاخطاء الكارثية والجسيمة التي ارتكبوها في حق الجنهوب والجنوبيين ) والتصريح الثاني كان (للزوعري) نائب وزير الداخلية والذي قال : (مايفعله الجبناء والخونه فيما يسمى بالحراك السلمي الجنوبي ورثة الاغتيالات والقتل والسحل ). والمذكوران استقيا تصريحيهما من مصدر واحد ليعاد توجهه مرة اخرى للهدف الخطا .
انه لمن المؤسف ان تصل اسفافات (السلطة والسلطان) حد رمي فشلها على الاخر وعجزهما الكلي عن تخطي عقدة النقص التي يشعرون بها كلما وقعوا في الاخطاء والخطايا مبررين فشلهم الذريع بمحاولة النيل البائسة من هذا العملاق العظيم .
ولعل البعض ممن يفتقرون الى حس القيادة ويتخذون قرارات انفرادية لامور مصيرية ويعملون على اقصاء الاخر وينصبون انفسهم رؤساء انما يكشفون ماربهم ونياتهم الخبيثة وعقلية تفكيرهم التي لا تتعدى ابعد من حدود التباكي على الملك الملك الضائع بتجيير نضالات الاخرين لخدمة هذا الهدف لا اقل ولا اكثر وهم حينما يتالبون للنيل من الاشتراكي وقياداته انما مرد ذلك لعجزهم تخطي هذه العقبة الكنود ليصلوا الى القمة كزعامات في غفلة من الزمن .
لقد تناسى الزوعري الذي يتحدث عن القتل وسفك الدماء انه كان المسؤول المباشر عن مجزرة الصولبان الرهيبة في يناير والقتل عبر الهوية وغفل انه يشارك ويباشر في اعطاء الاوامر لقتل وجرح المئات من الناشطين العزل وباعتقال الاف الجنوبيين في الحاويات الحديثة ونسي الزوعري انه ممن امروا في الداخلية بالقيام بمجزرة المعجلة التي تقشعر لها الابدان وهو اليوم لا يعدو كونه بيدقا في رقعة شطرنج يحركها لاعبون اخرون وكان حريا به بدلا من التجني على الاشتراكيين ان يمارس عمله كمسؤول امني يمنع تجارة الاطفال الرائجة والقبض على مرتكبي الجرائم والاختطافات والنيل من اوكار الفساد والمهربين واكلي السحت وسماسرة الاراضي ومغتصبي الاطفال وسارقي احلامهم , كان الاحرى ان يقدم قتلة ابناء القبيطة الى المحكمة وقتلة وقتلة وضاح والجعدي وكل ابناء الجنوب والشمال الذين سقطوا برصاصات رجال امنه ووزارته وعليه فوق كل هذا وذاك ان يقدم استقالته من منصبه لعجزه التام عن القيام باي دور يذكر , ومن المؤسشف ان يرمي فشله على الاشتراكي الذي اصبح لا يملك حتى مقرات يعقد بها اجتماعاته بعد ان تفيدها الزوعري واولياء نعمته .
وعلى السياق ذاته نهمس في اذن السلطان ان قاعدة التصالح والتسامح تفترض عدم تذكر الماضي ومحاولة التجني على الاخر المختلف ذلك ان دعوات كتلك تجب ما قبله وتؤسس لما بعدها غير ان الفضلي لا يريد ان ينسى وبدورنا لم ننسى وربما نسامح ولم ايضا لم تشيخ ذاكرتنا بعد ولازلنا ننتذكر دماء مقبل وانيس وغيرهم الكثير والتي سالت برصاصات طارق طارق واتباعه ولم ننسى الاف الشهداء والجرحى ودمار الجنوب عند اجتياحه حين كان طارق في المقدمة ناهيك عن مئات الاسر التي شردها في العراء بعد ان نهب بيوتها واراضيها ومواشيها ونسى طارق تضحيات الاشتراكيين في الحراك ومنهم العشرات في خميس زنجبار الدامي بينما رجاله حاملي الرشاشات والبازوكا والقنابل في نفس الشارع لم يمسهم اذى .
ان الاشتراكي لا يابه بالتخرصات من ايا كان ومبادئه العظيمة ستمده دائما بالبقاء والديمومة وستستمر القافلة بالمسير.
