هل ينقذ علي ناصر سفينة صالح الغارقة مرة ثانية ..؟
تشير كل الدراسات و المعاهد الغربية الى ان نظام صنعاء فاشل و غارق في بحر الفساد و المحسوبية فالآن كثيرا من دول الغرب تبحث عن البديل ليحل محل صالح الذي اوصل اليمن الى هذا النفق المظلم..
فالغرب يبحث عن قائد من آجل مصالحه داخل اليمن و ليس من آجل الشعب اليمني و تشير كل التكهنات و الترشيحات ان الرئيس علي ناصر محمد هو البديل فاليمن للرئيس صالح فصناع القرار في العالم تدور وزرائهم في الخارجية حول الوضع القاتم في اليمن سواء وزراء الخليج او اوربا و امريكا او مصر وسوريا و ايران ..
فمن هنا هل سيعيد الكرة علي ناصر مرة اخرى لإنقاذ نظام صالح من السقوط فعلي ناصر في حرب 94م و جيشه كان السند الاقوى للرئيس صالح و هناك عدة اسئلة تدخلنا في باب الحيرة اذا وافق الرئيس علي ناصر على استلام مقاليد الحكم في اليمن و هي نقاط كثيرة و لن نستطيع حصرها في موضوع واحد و هي ليس نقاط و لكن نقدر نقول عليها ملفات و هي ملفات صعبة و دقيقة و محتاجه الى دروس و بحث عميق و طويل جدا فمثلا نقول :
1 هدف الحراك الجنوبي الاول هو استقلال دولة الجنوب .
2 طمست هوية الجنوب تماما فهل يزيد علي ناصر في طمسها ام في إعادتها .
3 هل يقبل علي ناصر بحكم اليمن في ظل غياب هيبة الدولة التي تحتكم للعشيرة و القبيلة ..؟ و قد ينصدم هناك علي ناصر مع المشائخ و التجار على مستوى الشارع اليمني ..
4 هل هي راحة تنفس للرئيس صالح لتقليد علي ناصر زعامة اليمن ..؟ ثم العودة مرة اخرى ..؟
هناك امور كثيرة اذا فرضنا ان علي ناصر قبل بحكم اليمن مقابل الضغط من امريكا و حلفائها هل يستطيع علي ناصر بناء دولة اليمن الحديثة الذي دمر كل قواعدها صالح خلال العشرين العام المنصرمة ..؟ هذا ما استطعت ان اختصره و اتركـ الموضوع مفتوح لمداخلات الكتاب ..
دمتم بخير ..
أخيكمـ الغريب .