[علي المفلحي]

( صدى عدن ) خاص :
يبدو أن قرار التمديد لحكومة باسندوة الذي خرج به حوار موفنبيك صنعاء سيتم (اهتباله) واستغاله أسوأ استغلال من قبل حزب الإصلاح اليمني بالعاصمة عدن وربما بباقي المحافظات(لأخونة واصلحة) وظائف البلد وبالتحديد المجالس المحلية بالمديرات ولجانه المختلفة وشفط مخصصاتها المالية المرصودة للمشاريع بالمديريات.
ففي مديرية صيرة كنموذج لمشروع الأخونة والشفط المالي الإصلاحي شرعت به عناصر هذا الحزب بالمجلس المحلي بالالتفاف المكشوف على تشكيلة لجان المجلي المحلي وإعادة غربلتها لخدمته الحزبية ناهيك عن تحفز هذه العناصر للانقضاض على المبالغ المالية المتبقية للمجلس من عام 2013م والذي يقدر حسب الأستاذ ضرام سبولة رئيس لجنة التخطيط والتنمية بالمجلس المحلي بالمديرية بـــ 420 مليون ريال . حيث هناك جهود مريبة تقوم بها عناصر الإصلاح لتجيير هذا المبلغ الضخم لخدمات تؤول بالتالي لخدمة أغراض حزبية ضيقة .
ضرام سبولة كشف أيضا، أن ثمة مشاريع تنموية يتم التحايل عليها وعلى مخصصاتها كمخصصات إعادة تأهيل مستشفى الشعب( الصين) بكريتر ومشاريع أخرى. داعيا الى ضرورة تحمل كل عضو بالمجلس المحلي للأمانة التي وضعت على عاتقه بالحفاظ على ممتلكات الشعب ومشاريعه التنموية التي تمسه حياته اليومية مباشرة من صحة وتعليم ونظافة ومياه وكهرباء بعيدا عن الحسابات الحزبية والسياسية