شهدت منطقة مثلت العند باتجاه مصنع الإسمنت بلحج تبادل إطلاق النار بين قبائل مسلحة تمركزت فوق الجبال بالاتجاهين الشرقي والغربي، حيث يطالب كل طرف بحقه في الأرض المتنازع عليها في تلك المنطقة.
وقد عم الفزع والهلع المارين من الخط الرئيس الواصل بين عدن وصنعاء، وظل التراشق وتبادل إطلاق النار بين الطرفين مستمراً حتى كتابة الخبر.
ولم تبد السلطة المحلية بمحافظة لحج أي تحرك تجاه هذا الوضع المتوتر بين القبيلتين المنتميتين للمحافظة .
وأفاد الشيخ أحمد الثوم عن أسباب هذا التوتر:«نحن نحمي أراضينا من الهجمة الشرسة عليها، والتي تعود لنا تاريخيا وتوجد لدينا وثائق بها، حيث لاحظنا خلال الأيام الثلاثة الماضية تمركز العديد من الأشخاص من الجهة الشرقية للخط الفاصل بين عدن وصنعاء، ينتمون إلى بعض قبائل المنطقة باشروا بإطلاق الرصاص، مما اضطررنا إلى لرد عليها».
مطالبا السلطة المحلية بـ«التدخل لحسم الموقف حتى لا يتطور، وعودة الجموع المسلحة إلى مناطقهم».
الشيخ أحمد الحنش من جانبه طالب بـ «رفع المظاهر المسلحة لجميع الأطراف والاحتكام للقضاء والقانون».
وعبر عن «أسفه لغياب دور السلطة في حل هذه الإشكالية حتى وصلت إلى منحنى خطير يصعب حلها».
ولم تحدث أي إصابات بين الطرفين، فيما دعا العديد من المواطنين السلطة المحلية إلى حل إشكالية الطرفين وتدخل العقلاء لإنهاء النزاع بين أبناء المحافظة الوا