منتديات الضالع بوابة الجنوب - عرض مشاركة واحدة

محمد اليافعي · 2011-01-20, 06:49 PM

لا شك ان الثورة الشعبية السلمية التونسية
كان لها الأثر البالغ على قلوب الشعوب المقهورة المحكومة
بالنار والحديد الذين يتوقون الى الحرية من القيود والأصفاد التي
قيدت أحلامهم وآمالهم وكل حياتهم لتختزل في تبجيل وتمجيد وطاعة
من يدمر حياتهم دمارا شاملا. تحت شعار( ما علمت لكم من اله غيري)

والمعروف للجميع ان حركات التحرر
لها أعداء كثر لا يفتئون في محاولات وئدها
أو تشويه صورتها حتى لا تنتشر نارها إلى الهشيم
المحتضر في الزرائب المجاورة لتونس.
حركات التغيير المعروفة في الماضي القريب قوبلت
بعقبات كبيرة من أعدائها أعاقة وابطاءت حركتها بالنهوض
بأهدافها التي تصبو إليها فمنها من وصلت ومنها من توقفت ومنها
من انهارت إلى الحضيض لتتحول
لعنة على أصحابها

وقبل ان يصوملوا تونس بزرع الخلافات
ومحاولات وئد الثورة التونسية ليجعلوا منها عبره
لمن تسول له نفسه الاقتداء بالتونسيين . حينها ستكون
اكبر حقنة لتخفيف االاحتقان في الزرائب المجاورة كما فعلو بالصومال
التي ثارت على المحتل في 93 حينما سحبت نساء الصومال جثث المحتل
في شوارع الصومال على مراء ومسمع العالم عبر شاشات التلفزة , فكانت
الزرائب المجاورة للصومال أول المحاربين لها لتظل صورة سيئة
لكل من أراد ان يقول لا للظالم.

الوقت له دور كبير
في حسم مثل هذه اللامور
فحركة اليوم الممكنةلا يمكن تنفيذها غدا
فالسيل الجاري قد يغير مجراه او ينتهي
اذا لم يستغله المزارع في وقته
والمزارع الذي لا يزرع في
الموسم لا يمكنه ذلك
في غير الموسم

فإمطار ويكليس هطلت
ليبدءا سيل العرم من تونس
حاملا معه الجيف المنتنة على الارض
الطاهرة ليقبرها في بحر التاريخ.
فلينهض الاحرار لرمي الجيف المنتنة الى بطن
السيل قبل ان تتعفن الزرائب وتتصومل..........

2011-01-20, 06:49 PM	#1
محمد اليافعي قلـــــم جديــد تاريخ التسجيل: 2009-05-21 المشاركات: 18	تتونسوا قبل ان تتصوملوا لا شك ان الثورة الشعبية السلمية التونسية كان لها الأثر البالغ على قلوب الشعوب المقهورة المحكومة بالنار والحديد الذين يتوقون الى الحرية من القيود والأصفاد التي قيدت أحلامهم وآمالهم وكل حياتهم لتختزل في تبجيل وتمجيد وطاعة من يدمر حياتهم دمارا شاملا. تحت شعار( ما علمت لكم من اله غيري) والمعروف للجميع ان حركات التحرر لها أعداء كثر لا يفتئون في محاولات وئدها أو تشويه صورتها حتى لا تنتشر نارها إلى الهشيم المحتضر في الزرائب المجاورة لتونس. حركات التغيير المعروفة في الماضي القريب قوبلت بعقبات كبيرة من أعدائها أعاقة وابطاءت حركتها بالنهوض بأهدافها التي تصبو إليها فمنها من وصلت ومنها من توقفت ومنها من انهارت إلى الحضيض لتتحول لعنة على أصحابها وقبل ان يصوملوا تونس بزرع الخلافات ومحاولات وئد الثورة التونسية ليجعلوا منها عبره لمن تسول له نفسه الاقتداء بالتونسيين . حينها ستكون اكبر حقنة لتخفيف االاحتقان في الزرائب المجاورة كما فعلو بالصومال التي ثارت على المحتل في 93 حينما سحبت نساء الصومال جثث المحتل في شوارع الصومال على مراء ومسمع العالم عبر شاشات التلفزة , فكانت الزرائب المجاورة للصومال أول المحاربين لها لتظل صورة سيئة لكل من أراد ان يقول لا للظالم. الوقت له دور كبير في حسم مثل هذه اللامور فحركة اليوم الممكنةلا يمكن تنفيذها غدا فالسيل الجاري قد يغير مجراه او ينتهي اذا لم يستغله المزارع في وقته والمزارع الذي لا يزرع في الموسم لا يمكنه ذلك في غير الموسم فإمطار ويكليس هطلت ليبدءا سيل العرم من تونس حاملا معه الجيف المنتنة على الارض الطاهرة ليقبرها في بحر التاريخ. فلينهض الاحرار لرمي الجيف المنتنة الى بطن السيل قبل ان تتعفن الزرائب وتتصومل.......... التعديل الأخير تم بواسطة محمد اليافعي ; 2011-01-20 الساعة 06:51 PM