وهكذا علقنا نحن :
أستاذي القدير حسن علي كرم .. الحرية والعدل والحق هي الصفات التي تجمعنا بسيادتك ، وهي التي حركت قلمك النبيل للكتابة ، في الوقت الذي تتحرك فيه أيادٍ وجيوب ممن يستمرئون الغدر لإشباع نهمهم على حساب الشرفاء من أبناء الوطن العربي الحبيب ، وقد عرفت بمأساتنا وناصرت بجهدك المشكور جانبنا المسالم لأنك عظيم في قدرك ، وأصيل في طبعك ، ولقد طوقت أعناقنا بدين إن لم تسعفنا الأيام في رده لوطنك الغالي فسنجيره لأبنائنا من بعدنا ، وسنفهمهم أن الكويت قطعة من لحمنا ، والوفاء لها يسري في دمائنا ، وليس هذا بكافٍ ، فالمعذرة فرض حينما يكون التعبير عن الوفاء قاصراً على الكلام ، ولكن المولى على ما نقول شهيد . نشكرك أيها الحر الأبي بقدر أحرفك التي ترفع الرأس ، ونتمنى لشخصك الكريم التوفيق والسداد ، وتقبل مودتنا والإجلال .
|