1 - أبتسم أنت في متحف اللوفر
أبو النور الجنوبي
رسالة إلى صاحب يهر))
من أبو النور الجنوبي
متعب أنت
يا رفيقي عيدروس
فكم ترجيناك
وقبلنا الرؤوس
وطلبنا منكم
موقف معزز
نحن لم نطلب فلوس
انتم في حزب ضحى
قدم للقضية كم نفوس
وبدا مشواره معنا
كقائد للجماهير العريضة
في الجنوب الحر
في زمن الحرب
والسلم
كنا جبهة
في اللقمة
لا يشاركنا احد
جعنا معا
ضحكنا سوى
بكينا
انتحبنا
شربنا الكؤوس
تبعنا الروس
وبعد نكستهم
تفككهم هرولتوا بنا
فأصبحنا في خبر كان
مع قوم فرعون توحدنا
وحده لم نستفد منها
بل كلما جمعناه ضيعنا
انتم مع الريح
أصبحتم وأصبحنا
وجاءت الحرب
وأصحاب الشمال
لم يقفوا معنا
لان عمر الشمال
ما كان صاحبنا
نحن فتحنا لهم
باب الأخوة
على طبق من ذهب
ما كان قدمنا
كأننا بالنسبة لهم
الفرع للأصل رجعنا
لا يؤمنوا بالشراكة
ولا هم يعلموا المعنى
ولو كان فيهم خير
كنا تفهمنا
لا يا أخي يا بن النقيب
ما عاد ينفعنا
إلا الوطن
ذي كان يجمعنا
انتم تريدون
والمشترك
تمييع وحدتنا
وحدة جنوب العرب
تريدون فلتتنا
خاطبتكم يا رفيق
باعوم قائدنا
وأنت رفيق الدرب
أنت تمثلنا
في كتلة البرلمان
المنتهي
من يوم ما ثرنا
الناس في الشارع
تريد تتحرر
من رجس شيطان اخرس
أصبح مضيعنا
أهل الخليج (الفارسي)
عمرهم لم ينصفوني
ولا همهم غير قتلي
ووأد ثورتنا
لو كان عندي ملك
كانوا يعينونا
لكن ملكنا نجس
ولا له دينا
اليوم ضموا إلى صفهم
أهل أبو هاشم
والمغرب العرب الصائم
أما اليمن
ما عاد لها مربط
مثل ألهيج أصبح
والكل من هيجها يفزع
الخوف منها عظيم
ومدها يتبع
ألغام حارق جحيم
نيرانها بركان
سوف تصل جيرانها
وتفتح العميان
هم يحسبون الذي
يصير في صنعاء
مجرد مسيرات
وبكره على
سوف لها يرفع
شف
ابن المجور علي
زيارته بدع
جابت الدعم
والمدفع
جاب الزلط
من عندهم
من بعد ما فلس
والبنك تعب
من كثر ما يطبع
وزع على المرتزق
أموال ولمن يتبع
والاحتياطي من ألعمله
حمل إلى برع
بنوك أعداء العرب
تستثمر الأموال
أما العرب
فحالهم
أصبح أخس أحوال
حد منهم في موطنه
فارس
وعند العدو يرعد
ويرجف
مكسر الأوصال
ومبلل الزنة مع السروال
والخاتمة يا بن النقيب
ارجع إلى أرضك
نحن بحاجه لكم
يا فارس الفرسان
وزيري السابق ألحجي عبد الملك منصور
اعذرني إن كانت الرسالة موجهة للنقيب ووضعتها في موضعك
أكن لشخصكم العزيز كل الاحترام
أنت تعرفني وأنا أعرفك
وأشكرك على كل ما قدمته لي
عندما كنت أتولى إحدى الإدارات في وزارتك
أنا من القادمين إلى صنعاء بعد قيام الوحدة
التي مات رضيعها
ولم يدعه سفاح اليمن
لم يدعه يتخلق ويترعرع
لقد كنت سيدي رجل له وزنه
عندما كنت وزير للثقافة
واعلم أنهم لم يدعوك تبدع
بسبب تاريخك مع حركة الإخوان
طبعا أنا أحترم حرية اختيارك
واختياري غير
أنا وطني الجنوب
افتخر أن انتمي إليه
ولا يشرفني إن انتمي لدولة الشمال
لأنها لم تدفئني
أو تقيني من بردها
عندما قدمت إلى صنعاء مع الموحدين
وعملت تحت قيادتكم
وقيادة أللوزي و ألعرشي وجار الله عمر
لم اشعر بالراحة
والوحدة أبدا
بل كنت أشعر إنها كلما مر يوم
كانت شمس الوحدة
(وليس شمس الإصلاح)
تسابق على الرحيل
وتسدل أشعتها
وتطفي جذوتها وراء ألبحر
لان الرئيس
لم يكن يستطيع
إستيعاب ما كسبه بدون جهد
ولم تكن نظراته ثاقبة بل كانت مخزوقة
بل كان ينظر دائما وأبدا إلى تحت رجليه
لعل وعسى يلتقط ريال
سقط من جيب احد من مواطنيه