عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-08, 12:42 AM   #3
صديق
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2013-09-07
المشاركات: 551
افتراضي

حذرنا مرارا وتكرارا المتطرفين والمغرر بهم من العزف على وتر التطرف الديني التكفيري بهدف التخلص من القوى الوطنية الجنوبية ومن المدرسة السنية الشافعية وحشد المجاهدين الجهلة لتفجير أنفسهم بمواطني الدول العربية والأسلامية الأخرى سواء على صعيد الداخل الجنوبي أو أو المحيط العربي والدولي البعض جنح للسلم والآعتدال من تلك العناصر

والأخر ركب رأسة ولا زال يكابر حتى يومنا هذا وسببوا لشعبنا مشاكل كثيرة ومنها غزوات المدن الجنوبية ..


ولكن هذه القرارات تعتبر ضربة قوية أفقدتهم صوابهم وخططهم الجهنمية بحصد أرواح المسلمين الجنوبيين وغيرهم من الأمم الأخرى ضربة موجعة في جسد الأرهاب والتكفير والفاشية الطائفية بالمنطقة العربية والجنوب العربي خاصة الذي أصبح ملاذ ومرتع أمن لهذا الجماعات التكفيرية وبدعم لوجستي سخي من قبل مافيات الأحتلال اليمني الغاشم .

. أذن فقد أتى الوقت المناسب لتضيق الخناق عليهم عربيا ودوليا ومحليا وهي فرصة جديدة تضاف لصالح شعبنا الجنوبي الذي عانى من ويلات الأرهاب والتطرف منذ غزو بلادنا عام 1994م


نهاية محتومة لهذا الفكر النازي الهنفري ولجماعات الأسلام السياسي التكفيري الأجرامي الأقصائي .(( المتأسلمين )) . اليمن والجنوب العربي ستوليها السعودية والعالم أهمية كبيرة خلال الأيام القادمة في تسهيل مهمة سحق فلول الأرهابيين ومحاصرتهم بكافة تنظيماتهم ومكوناتهم التكفيرية الفاشية .. وعلى الثوار الجنوبيون شوافع الجنوب العربي والمشهود لهم بالتقدم والوسطية والأعتدال وقيادتهم الوطنية الجنوبية بالداخل والخارج التقاط هذه التطورات الجديدة في دول الجوار ومصر العربية والدولية التفعيل دور الحراك الجنوبي الثوري الشعبي تحقيق أهدافنا في الحرية والأستقلال والتخلص من الفكر الأرهابي التكفيري الذي يعيث فسادا وقتلا وتنكيلا وصلبا لأبناء الجنوب وهو الوجه البشع للاحتلال اليمني

و في رصد تحركات الأرهابيين في الجنوب العربي والعناصر المغرر بها المنغرسة في الأندية الجنوبية عامة واليافعية خاصة وتحجيم دورهم ونشاطهم الأجرامي المعادي للشعب الجنوبي وتطلعاتة بالحرية والأستقلال وأعطائهم مهلة لتخلي عن هذه الافكار الظلامية القادمة الى بلادنا من خارج الحدود الجنوبية بعد غزو الجنوب عام 1994م .. لقد توقل الأفغان العرب والفكر الأرهابي الكهنوتي من قبل جامعة التكفيرية بكافة مكوناتهم .. والأهتمام بالجانب الروحي من خلال الوسطية والأعتدال وفقا للمدرسة الشافعية العريقة في جنوبنا الذي تعايشت مع كافة الأديان وعملت على نشر الدين الحقيقي بالحكمة والموعضة الحسنة الى أدغال افريقيا وشرق أسيا والهند والصين وعلى مذهب الشافعي جنوبنا الحبيب من المهرة الى باب المندب يجب أن يكون خالي من الأفكار الدخيلة التكفيرية خلال هذا العام

2014م .
__________________


صديق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس