عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-11-08, 01:50 PM   #1
شعيبي ليزي
قلـــــم نشيـط
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المشاركات: 105
افتراضي البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة للجنة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م/عدن



البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة
للجنة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م/عدن

عقدت لجنة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة عدن دورتها الأعتيادية العاشرة بتاريخ 5نوفمبر2009م برئاسة الأخ / علي منصر محمد عضو المكتب السياسي السكرتير الأول لمنظمة الإشتراكي في محافظة عدن حيث وقفت هذه ألدورة أمام العديد من القضايا الهامة والأساسية المدرجة في جدول أعمالها والمتصلة بتطورات الأوضاع السياسية الراهنة ومستجداتها والأمور المتعلقة بحياة الحزب الداخلية وأتخدت طائفة من القرارات والتدابير العملية تجاهها .
وفي مستهل أعمالها وقف الأعضاء دقيقه حداد إجلالاً وإكباراً لشهداء ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة بحلول عامها السادس والأربعين وشهداء الحراك الشعبي الجنوبي وكل الشهداء وفي مختلف مراحل النضال الوطني وقرأت الفاتحة ترحماً على أرواحهم .
أولئك الشهداء الذين جادوا بدمائهم الذكية الطاهرة فداءً لوطنهم وشعبهم وأجترحوا مآثر كفاحية
لن تنسى من أجل الأنتصار لإرادة الشعب في الجنوب لنيل حريته من نيل العبودية والأستعمار وبناء حياة جديدة تليق بكرامة وإنسانية الإنسان في عالم اليوم وتؤمن مستقبل زاهر وسعيد للأجيال القادمة.
ولدى وقوفها أمام تطورات الأوضاع الراهنة أكدت لجنة المحافظة بأن هذه الدورة تنعقد في ظروف وأجواء محمومة أقل ما يمكن أن يقال عنها بأنها بالغة الخطورة والصعوبة والتعقيد وعلى نحو غير مسبوق تنذر بمخاطر كبيرة لا يعلم بنتائجها الكارثية إلا الله .. وهذا ما تؤكده وقائع الحياة ومعطيات الواقع المُعاش المثقل بأعباء الأزمة العامة المركبة التي تعيشها البلاد وتداعياتها على أكثر من صعيد .
وباتت مظاهرها أشد وأقصى وأمر وبوضح أكبر في الجنوب أكثر من أي مكان آخر ..
الجنوب المثخن بجراحه النازفة والمؤلمة منذ حرب صيف 94م العدوانية الظالمة التي أجتاحت الجنوب عسكرياً ودمرت كل شيء فيه وحولته إلى ضيعة وغنيمة من غنائم الحرب الغادرة ونهجها ألتدميري المتواصل والتي التهمت الأخضر واليابس وأتسمت بطابعها الثأري الأنتقامي ضد الجنوب وتدمير مؤسسات دولته الوطنية ومكوناتها الأقتصادية والأجتماعية والثقافية وبصورة عبثية لم يفعلها التتار من قبل وطمس هويته وتاريخه وإجتثات ومصادرة أراضيه وثرواته وإقصاء وإبعاد وتشريد قياداته وكوادره وكل أبنائه بشكل عام وكل مايتصل بمنجزاته الوطنية الكبيرة وأوصدت الأبواب أمام أي بوادر أمل للعيش المشترك وافضت بالنتيجة إلى إعادة إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية وبأبشع صورة وتمدده جغرافياً بإتجاه الجنوب وبصورة إلحاقية مهينة وتحت الهيمنة والسيطرة والتبعية للحكم العسكري المقيت .
إن هذا الظلم الجائر الذي لحق بشعب الجنوب فاق كل التوقعات ولم يجد له مثيلاً على الإطلاق في التاريخ القديم والحديث وتراكماته المتواصلة كان السبب الرئيسي لتوحيد أبناء الجنوب .
ومن مختلف الطبقات والفئات الأجتماعية والمشارب السياسية والفكرية للوقوف صفاً واحداً في وجه غطرسة السلطة وعتاولة الحرب ومجرميها واللجوء إلى خيار النضال الشعبي السلمي الجنوبي الذي فاجئ الجميع بقوة مراسه وعظمة ونبل أهدافه وتواصل عنفوانه وبشكل متزايد وقوة تأثيره وصموده القوي أمام العواصف والأنواء على مدار السنوات الماضية وقربه من الولوج من عامة الرابع على التوالي وبدون إنقطاع رغم المحاولات المتكررة لقمعه وكسر إرادة المشاركين فيه لكنها لم تفلح في تحقيق ذلك .
ذلكم الحراك الشعبي الوطني الجنوبي الذي يمثل نبض الشارع الجنوبي وضميره الحي وأمل الأمة في نيل الحرية وتقريب يوم الخلاص الوطني وإستعادة مؤسسات دولة الجنوب كاملة غير منقوصة وكل مكوناته الأقتصادية والأجتماعية والثقافية وعودة الأمور إلى مسارها الصحيح وتطبيق قرارات الشرعية ذات الصلة بحر صيف 94م
ولم يتردد السواد الأعظم من جماهير الحراك الشعبي في وصف الوضع الراهن بأنه لايقل شأناً من حيث الشكل والمضمون عن وضع الاحتلال وفي أي مكان أخر من العالم إن لم يكن أسوء الأسوء منه .
إن لجنة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني في محافظة عدن تؤكد مجدداً وفي هذه الدورة وبما لا يدع أدنى مجالاً للشك وقوفها الكامل إلى جانب الحراك الشعبي السلمي في الجنوب وتعتبر أعضاءها وأنصارها جزءاً لا يتجزأ من الحراك وشركاء حقيقيون في هذه العملية السامية والنبيلة.
وبهذه المناسبة تهيب منظمة الإشتراكي في عدن بجميع الأطراف المكونة للحراك ورموزه القيادية ومناضليه إلى إعتماد مبدأ الحوار البناء لحل جميع القضايا المتعلقة بمستقبل الحراك وتقديم التنازلات المتبادلة لأستكمال عملية التوحد وبرؤية برنامجية واحدة وقيادة موحدة قادرة على إستيعاب متطلبات الحاضر وأستلهام مقتضيات ومستلزمات المستقبل وقطع الطريق على أي محاولات تستهدف زرع بذور الشك والأنقسام وإدكاء نزعات وصراعات الماضي التي أغلقت ملفاتها وأهالت التراب عليها ملتقيات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبية .
لقد لجأت سلطة 7يولويو ونظامها الغاشم إلى قمع المسيرات والمظاهرات والأعتصامات في الجنوب بالوسائل العسكرية وإستخدام الذخيرة الحية وبوحشية ضد المواطنين المسالمين العزل والتي راح ضحيتها أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى وما أعقبها من إعتقالات وملاحقات واسعة طالت الكثير من المناضلين لا زال بعضهم يرزح في معتقلات السلطة والبعض الأخر ملاحقين بهدف القبض عليهم وكان لقيادات وكوادر وناشطي حزبنا النصيب الأكبر من ذلك .
وفي هذا السياق أكدت لجنة المحافظة على ضرورة الإسراع بإطلاق جميع المعتقلين ووقف المحاكمات الصورية الهزلية ووقف الملاحقات وتطالب بتقديم المجرمين الحقيقيين الضالعين بالقتل والإرهاب والعابثين بالوطن ومصائر البلاد والعباد إلى المحاكمة لينالوا جزاءهم العادل جراء ما أرتكبوه من جرائم لا حصر لها يندى لها جبين الإنسانية ، ونعتبرها جرائم حرب ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم وتأييد كل الدعوات لرفع مثل هذه القضايا إلى الهيئات القضائية الدولية بعد أن عطل دور القضاء المحلي .
وفي مجال الحريات العامة وحرية الصحافة وقفت لجنة المحافظة أمام الأنتهاكات والتعديات الصارخة والخطيرة التي طالت عدداً كبير من الصحف والصحفيين والمواقع الإلكترونية وأصحاب الرأي الحر وتضييق الخناق على القائمين عليها باللجؤ لأستخدام الوسائل البوليسية القمعية لتكميم الأفواه وإسكات الأصوات المعارضة لهذه السلطة الغاشمة ونعث معارضيها بالخيانة والعمالة لأطراف خارجية .
ويأتي في مقدمة ذلك صحيفة الأيام وناشريها هشام وتمام باشراحيل وكل الصحفيين القابعين في معتقلات السلطة والمخطوفين والملاحقين
وجددت منظمة الإشتراكي تضامنها الكامل مع الصحف والمواقع الإلكترونية الموقوفة وتطالب بالإفراج عن المعتقلين بدون قيد أو شرط وإلغاء كل الإجراءات الأستثنائية الباطلة المرتكبة بحقها وبما يضمن إستئناف إصدار الصحف والمواقع الإلكترونية وتقديم التعويض العادل لأصحابها جراء ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية فادحة وكبيرة
لقد حظيت حياة الحزب الداخلية بأهتمام متزايد من قبل هذه الدورة وسادها مناقشات مستفيضة وبناءة في معرض تقييم الأوضاع الحزبية والتنظيمية بغية تفعيل أدائنا الحزبي وتذليل الصعوبات التي تعترض سبيلنا في الفترة القادمة .
كما عبرت لجنة المحافظة عن إرتياحها للنتائج الإيجابية التي تمخضت عنها الإجتماعات الأنتخابية للمنظمات القاعدية وتدشين عقد المؤتمرات الحزبية في الدائرتين (25) مديرية المنصورة والدائرة (28) مديرية دار سعد ، وشددت على أهمية الأعداد والتحضير الأمثل لأستكمال عقد المؤتمرات في بقية المديريات والدوائر الأنتخابية النيابية في الفترة القادمة ، ومواصلة السير في عملية التحضيرات للمراحل اللاحقة .
كما أكدت لجنة المحافظة على مجمل القضايا الواردة في تقرير سكرتاريتها بصدد الدورة الأنتخابية الحزبية الكاملة والإحاطة بكل الظروف والصعوبات والمخاطر والتحديات الكبيرة التي يواجهها الحزب في مثل هذه الظروف الأستثنائية ودراستها بعمق وبروح مسئولة وفي جميع هيئات الحزب وتكويناته والتأكيد على الحاجة الماسة لأجراء حوار جاد وشفاف ومسئوول بشأنها ليسهم في بلورة مواقف الحزب إزاء جملة من القضايا المعتملة في البلاد ويساعد على ترصين وحدته التنظيمية والسياسية والفكرية وعلى أسس صحيحة .
وأستهجنت لجنة المحافظة الحملة الإعلامية المسعورة ضد الحزب ومن قبل أكثر من طرف بمطالبة قياداته وكوادره بتقديم إستقالتهم من الحزب والتي تتعارض مع نهج وقيم ومبادئ التصالح والتسامح والتضامن وأهدافه السامية والنبيلة .
وتدعوا أعضاءها وأنصارها إلى عدم الألتفات إليها والأكتراث بها ومجارات أصحابها في تراشق الأتهامات والدخول في مساجلات إعلامية عقيمة تلهينا عن المهمات الرئيسية الماثلة أمامنا في مثل هذه الظروف الصعبة والدقيقة .
وتحيي لجنة المحافظة الموقف الشجاع للشيخ / طارق الفضلي ونفيه القاطع لكل المزاعم والأفتراءات الكاذبة التي نسبت إليه بشأن الحزب الإشتراكي اليمني وهي نابعة من حرصه الأكيد على توسيع قاعدة الأصطفاف الوطني الجنوبي والحفاظ عليه بحيث لا يستبعد ولايستثني أحد من المؤمنين بعدالة القضية الجنوبية قولاً وعملاً ويناضل من أجل الأنتصار لتحقيق أهدافها القريبة والبعيدة .
وتنبه منظمة الحزب الإشتراكي في عدن من مغبة التعاطي والأنسياق وراء أصحاب النزعات الأقصائية ومن يحاولون الأصطياد في المياه العكرة ، ومحاولات حرف مسار الحراك الشعبي الجنوبي عن الأتجاه الصحيح .
كما تؤكد بأن حزبنا كان ولا يزال وسيظل رقماً صعباً في المعادلة السياسية وليس بوسع أحد أن يتجاوزه أو إقصائه وبالوسائل التي عفى عليها الزمن .
هذا وقد أتخذت لجنة المحافظة العديد من القرارات والتوصيات في ختام أعمال دورتها العاشرة التي كللت أعمالها بنجاح تام .
صادر عن الدورة العاشرة للجنة
منظمة الحزب الإشتراكي اليمني م/عدن
في يوم الخميس الموافق 5نوفمبر2009م[/size]
[/size][/size][/font][/size][/font][/font][/size][/font][/FONT]
__________________


الحريه للمعتقلين
شعيبي ليزي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس