[علي المفلحي]

حتى لا ننسى

في مثل هذا اليوم اطلق المدعو عبدالوهاب الديلمي الفتوى الدينية ضد الجنوبيين ..
نص الفتوىم الدينية االظالمة..
=====
(اننا نعلم ان الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي اليمني المتمردين المرتدين هؤلا لو احصينا عددهم لوجدنا ان اعدادهم بسيطة ومحدودة ,ولو لم يكن لهم من الانصار والأعوان ممن يقف الى جانبهم مااستطاعوا أن يفعلوا مافعلوة في تاريخهم الاسود طوال 25 عاما ,وكل الناس يعرفون في داخل المحافظات الجنوبية وغيرها انهم اعلنوا الردة والإلحاد والبغي والفساد والظلم بكل أنواعة وصنوفة ,ولو كان هؤلا الذين هم رأس الفتنة لم يكن لهم من الاعوان والانصار مااستطاعوا أن يفرضوا الالحاد على أحد ولا أن ينتهكوا الاعراض ولا أن يؤمموا الأموال ويعلنوا الفساد, ولا أن يستبيحوا المحرمات لكن فعلوا مافعلوه بأدوات,هذه الأدوات هم هؤلا الذين نسميهم اليوم المسلمين ,هؤلا هم الذين أعطى الجيش ولاءه لهذه الفئة , فأخذ ينفذ كل ماتريد أوماتريده هذه الفئة ويشرد وينتهك الأعراض ويعلن الفساد ويفعل كل هذه الافاعيل ,وهنا لابد من البيان والايضاح في حكم الشرع في هذا الأمر..
أجمع العلماء أنه عند القتال بل اذا تقاتل المسلمين وغير المسلمين ,فأنة اذا تمترس أعداء الاسلام بطائفة من المسلمين المستضعفين , فأنة يجوز للمسلمين قتل هؤلا المتمترس بهم مع أنهم مغلوب على أمرهم وهم مستضعفون من النساء والضعفاء والشيوخ والاطفال ,ولكن اذا لم نقتلهم فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل اكثر منهم من المسلمين ويستبيح دولة الاسلام وينتهك الأعراض.
اذن,ففي قتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ,فإذا كان اجماع المسلمين يجيز قتل هؤلا المستضعفين الذين لايقاتلون,فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح.
هذه أولا ,الأمر الثاني: الذين يقاتلون في صف هؤلا المرتدين يريدون ان تعلوا شوكة الكفر وان تنخفض شوكة الاسلام وعلى هذا فأنة يقول العلماء من كان يفرح في نفسة علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الاسلام فهو منافق اما اذا اعلن واظهره فهو مرتد ايضا.!!