عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-21, 09:23 AM   #14
اسدالجنوب
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2008-04-03
المشاركات: 6,704
افتراضي



نبذه عن الشهيد / محمد حسن البكيري

تاريخ الاستشهاد : 2012/8/26م
أحب وطنه حد الثماله ، أراد أن يخدم الجنوب ويناضل من اجل تحريره مقدماً حياته رخيصة من أجل الحرية والكرامة والعزة للجنوب وأبناءه وأجياله القادمة ، كان يحلم بتحقيق آمال البسطاء و التخفيف عنهم آلامهم ، من أجل الجنوب بذل كل غالي لديه ونفيس ، رابط رباط المجاهدين الأبطال وعرفته ساحة الشهداء بصاحب التوثيق ومعرض صور الشهداء الأبرار قبل ان يلتحق بركبهم الطاهر .

فما أغلى الأرواح ..! ولكن ما أرخصها ..! من أجل الجنوب عند شهيدنا البطل المغدور به الذي إغتالته أيادي الغدر والعدوان والإرهاب بينما كان يرقد بسلام في ساحة الشهداء بالمنصورة فجر الأحد 26 أغسطس حيث أخترق الرصاص الغادر رأسه وروت دماءه الطاهرة بقع الأرض هناك في ساحة الرباط والنضال والحرية والاستقلال بمنصورة عدن والجنوب.

الشهيد محمد حسن البكيري يبلغ من العمر 53 عاماً ولديه ولدين بنت وولد – ولد الشهيد في قرية جبلة بمديرية مودية بأبين ، وكان حب الجنوب يسري في عروقه ويسكن في صميم قلبه ، كان الشهيد لا تفوته المسيرات ، يسابق ويسارع للمشاركة فيها .

قتلوه .. ولكن أي شهيد قتلوا .. قتلوا النضال والتضحية والرباط .. قتلوا الشهيد وأراقوا دماءه البريئة ..كانت الفرحة تسكن في قلب الشهيد وكان الأمل يسري في جوارحه وأفكاره .. كان يؤدي عمله وعطائه المتفاني في خدمة الوطن ، شاهد وموثق على بربرية أعمال وجرائم الإحتلال ، إغتالوه غدراً بعملية جبانه نقلته الى الرفيق الأعلى ، لقد ارتفع قدره عند ربه مقاماً ولكنهم سقطوا بين لعنات الزمان والتاريخ

انه شهيد…لحق بركب الشهداء الذين سبقوه والذين كان يشرف على معرض الصور الخاص بهم ، فكان يلصق صورهم ويحافظ عليها ، هو الشهيد/ محمد حسن البكيري.
لقد سرق المحتلون الغاشمون خفقات قلبه النابضة بحب الجنوب والحياة العصرية المسالمة ، تركنا وترك شعباً ينتظر يناضل من أجل الحرية والإستقلال .. انتزعوا ابتساماته البريئة وسلبوا شعب الجنوب وشهداءه رجلاً لا يملك غير معرضاً للصور يحمل صور الشهداء .
كدأبهم المستمر (هؤلاء الغزاة المحتلون) يحرصون على زيادة ألآمنا كجنوبيين ،عملية إجرامية جديدة تضاف الى رصيدهم الدموي المهين- وأي رصيد غير هذا يمتلكون – ضانين غياً ان كل عملية إجرام تزيدهم انتصاراً ، دون ان يعلموا ان الشهداء الذين سقطوا هم من زلزلوا الأرض تحت أقدام المحتلين وأرعبوهم وأسقطوهم في سجل التأريخ الأسود ، كل ذلك ليس بالمواجهة المسلحة ولكن بدوي صرخاتهم ، وهدير أصواتهم .

فهنيئاً لك أيها الشهيد البطل جنة الخلد والفردوس الأعلى ، هنيئاً لك شهادتك وجهادك وجنتك ، تحياتنا لك أيها الشهيد المناضل وتعازينا الحارة الثورية لك معاهدينك على السير قدماً في الطريق التي رسمتموها لنا أنت ورفقاء دربك الشهداء ، تحياتنا لك ولك المحبة والمكانة والتأريخ حياً وميتاً فأنت الشهيد وأبو الشهداء وصاحب منزلهم وصورهم الشاهدة على جرائم الإحتلال الغاشم
__________________
سبــحـان الله وبحمده سبــحـان الله العظيم


اسدالجنوب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس