[د.حسن صالح حسن (قمندان لحج )]

قال لمأرب برس أن كل قيادات الإشتراكي بلحج مطلوبون
لحج.. إفلات سكرتير إشتراكي المحافظة من الإعتقال بعد حصار أمني لمنزله وإعتقال معلماً منه
الأربعاء 17 فبراير-شباط 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- لحج- خاص: تمكن سكرتير منظمة الحزب الإشتراكي اليمن بمحافظة لحج من الإفلات من إعتقال جنود من الأمن، حاصروا مساء اليوم الأربعاء- منزله في حوطة لحج. في حين إكتفى الجنود بأخذ معلماً كان متواجدا مع أربعة أشخاص آخرين في المنزل".
وقال حامد عرابه لـ(مأرب برس)،أن أربعة أطقم عسكرية، حاصرت منزله بمدينة الحوطة لساعات بعد عصر اليوم، معتزما جنود الأمن إعتقاله على خلفية مرافقته للجنة القضية الجنوبية المنبثقة عن لجنة الحوار الوطني التي زارت يوم أمس جرحى أعمال الشغب والمواجهات المسلحة التي دارت بين قوات الأمن ومتظاهرين كانوا يعتزمون تشييع " علي العسيري" أحد قتلى مواجهات تشييع سابقة في الحوطة، أسفرت عن قتل شخصين وجرح أكثر من 10 آخرين قال أن غالبيتهم مايزالون في المستشفيات".
موكدا حامد في إتصال هاتفي مع محرر مأرب برس:" أن الجنود قاموا بإعتقال وجدي سعيد علي، الذي يعمل مدرسا بالحوطة، وحينما كان مع أثنين بالمنزل مع سكرتير الدائرة العامة للحزب بالمحافظة، قال أنه كان في حالة صحية سيئة تعذر عليهم إعتقاله فأخذوا وجدي لضمان عودتهم بمعتقل".
مشيرا إلى أن إعتقال وجدي جاء بعد أن أصر جنود الأمن على عدم العودة إلا بشخص، بعد أن تمكن هو من الإفلات ومغادرة منزله، بعد علمه أنه مطلوب لدى جنود الأمن، على خلفية مرافقته للجنة ولكونه قيادي إشتراكي، متهما بدعم ومساعدة الحراك الجنوبي كغيره من قيادات الإشتراكي التي قال أنها جميعا مطلوبة لدى سلطات الأمن بالمحافظة بذات التهمة".
وكانت اللجنة المسماه بلجنة القضية الجنوبية قد زارت يوم أمس جرحى أحداث الحوطة التي قتل فيها شخصين يوم أمس الأول الأحد هما عبد الله محمد الباقري, ونبيل محمد الشعوي,إضافة إلى إصابة شخص ثالث يدعى "نصر عوض البيسة" بطلقة نارية في البطن، توفي فيما بعد بالمستشفى متأثرا باصابته، مع كلا من عباس محمد السحولي من الصبيحة -بطلقة في الصدر- ونبيل محمد احمد الدودحي- في الكتف الأيسر- وماجد اليافعي بثلاث طلاقات(اثنتان بالرجل والثالثة بالحوض) فقد خلالها خصيته اليسرى، وفي حين شنت السلطات الأمنية بالمحافظة حملة إعتقالات واسعة، قال مراسل مأرب برس "أنها طالت عددا من المواطنين منهم من كان متواجدا فقط لمشاهدة مراسيم تشييع العسيري الذي رفضت السلطات الأمينة تسليم جثته لأهله ، بعد أن رفض والده التوقيع على أنه من تنظيم القاعدة، حسب طلب الأجهزة الأمنية".
وتمكنت اللجنة المنبثقة عن لجنة الحوار الوطني ويترأسها رئيس حزب التجمع عبدالله عوبل وعضوية د.محمد المتوكل، و محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي، من زيارة الجرحى في مستشفيات الحوطة التي قال سكرتير الإشتراكي بالمحافظة أ"نها تعيش حالة من الإغلاق الأمني التام لكل مداخلها والمنافذ الموصلة إليها، وتعيش في حالة طوارئ غير معلنة".