أحيت حركة شباب عدن الجنوبية التحررية ذكرى تأسيسها الثالثة صباح اليوم في مدينة عدن، وشمل الحفل فقرات متنوعة.
وافتتح الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم، بتلاوة على الطريقة المصرية، خلافاً لما انتشر منذ التسعينات من تلاوات للمدرسة الدينية الوهابية، والتلاوة المصرية هي المدرسة القديمة السائدة في عدن.
وألقى رئيس الحركة "نزار أنور" البيان الصادر عن الذكرى الثالثة، قال فيه "إننا في حركة شباب عدن كجزء لا يتجزأ من جسد هذه الأمة وروح ثورتها العظيمة شأننا شأن الجميع من أبنائها نطمح أن نعيش في وطن جنوبي حر ومستقل".
وأضاف "إن ثورتنا الجنوبية اليوم تمر بمنعطف تاريخي مهم يستدعي منا جميعاً أن نعي أهميته وندرك متطلبات مراحله القادمة وأن نسير بخطى ثابتة وموزونة تمكننا من السمو بثورتنا الشعبية الجنوبية إلى مستويات أرقى ترتكز في الأساس على تطوير أساليب النضال السلمي لتشمل كل نواحي الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية للفرد الجنوبي".
ودعا البيان "مجلس الأمن الدولي وكل المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى تحمل كافة مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية شعبنا الأعزل المسالم".
وثمن البيان عالياً "قرار مجلس الأمن رقم 2140 وقراره الأخير بتشكيل لجان لتقصي الحقائق في أحداث مجزرة الضالع والأحداث الأخيرة التي حدثت في كلا من عدن والمكلا".
وشمل الحفل عرض تقارير مصورة عن الحركة خلال ثلاثة أعوام، وعن الفنانين العدنيين، وقصيدة شعرية للشاعر الشاب "سند فهد"، وألقى مشاركون في الحفل كلمات ومداخلات.
وعرضت لوحة صامتة أدى من خلالها مجموعة من الشباب مشاهداً جامدة بعنوان "لماذا نقتل؟"، ظهر فيها جنود يمارسون أعمال قتل على مدنيين.
وتم في الحفل توجيه "شكر وعرفان"، وتكريم عدد من الشخصيات بينها "عارف ناجي"، "فتحي بن لزرق"، "عيشة عبدالعزيز"، "عيدروس باحشوان"، "سعاد علوي"، "قناة عدن لايف"، "محمد شكيب مكاوي"، "محمد باشراحيل".
|