[اسدالجنوب]

لودر – لندن " عدن برس " خاص : 13 – 4 – 2010
عقد بعد ظهر اليوم بمقر مجلس الحراك السلمي في مدينة لودر اجتماع استثنائي لقيادات مديريات المنطقة الوسطى( لودر ،مودية ، الوضيع ، دثينة، مكيراس ، جيشان) بمحافظة أبين الجنوبية ، وذلك لتدارس التحضير لإقامة فعالية يوم 27/ابريل ذكرى إعلان الحرب على الجنوب في العام 1994م تلك الذكرى السوداوية لدى شعب الجنوب ، والتي أصبحت تقليدا سنويا يحتفي بها أبناء الجنوب في زنجبار عاصمة محافظة أبين ، ولظروف خاصة تعيشها زنجبار ،
وبالتنسيق مع قيادات الحراك على مستوى الجنوب وعلى مستوى مديريات أبين المستضيفة لتلك الفعالية السنوية ، فقد تقرر إقامة الفعالية في مدينة لودر المركز الرئيسي للمنطقة الوسطى بابين .

وأهاب الاجتماع الذي عقد برئاسة العميد عيدروس حقيس ، أهاب بأبناء المنطقة الوسطى وأبين خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى إنجاح تلك الفعالية ، فعالية الغضب الجنوبي ، بما يظهر مستوى الغضب الجماهيري في الجنوب ، جاء ذلك في بلاغ صحفي – حصل " عدن برس " على نسخة منه – بواسطة القيادي في الحراك السلمي الجنوبي الناشط السياسي عباس العسل الناطق الرسمي باسم مجلس الحراك السلمي بمحافظة أبين جاء فيه : " ينعقد الاجتماع الاستثنائي لقيادات المنطقة الوسطى بابين في ظروف أمنية استثنائية يعيشها الجنوب المحتل من خلال الحشود العسكرية على الجنوب ونقل المعسكرات من الشمال بعد إيقاف الحرب هناك على الحوثيين في محافظة صعده وبعض مناطق الشمال وتحويل الجنوب ومدنه ومناطقه إلى ثكنة عسكرية ، حيث عقد الاجتماع للإعداد والتحضير لفعالية السابع والعشرين من أبريل 2010م وجعله مهرجان غضب واستنكار لهذا اليوم السوداوي الذي أعلن فيه – كما جاء في البلاغ
الصحفي - رئيس عصابة صنعاء الحرب على الجنوب ، وهي المناسبة التي تحتضنها محافظة أبين كتقليد سنوي وقد تم في الاجتماع إقرار لجنة تحضيرية للفعالية مكونة من أربعة عشر عضوا برئاسة الأستاذ أحمد القمع نائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة أبين ، حيث ستنبثق عنها اللجان الفرعية العاملة 0 وعليه فأننا نهيب بأبناء المنطقة الوسطى وأبين خاصة وأبناء الجنوب عامة إلى الحضور الفاعل والمكثف لإنجاح هذا المهرجان مهرجان الغضب الذي
يأتي والجنوب يعيش حالة استثنائية من قمع وقتل واعتقال وملاحقات لأبناء الجنوب ، وعسكرة للحياة المدنية في مدن وقرى ومناطق الجنوب ، ونحيي صمود أبناء الضالع وردفان وزنجبار والصبيحة إزاء ما يتعرضون له من هجمة عسكرية شرسة وحصار عسكري لم يشهد له الجنوب مثيل" .