عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-12-22, 09:56 AM   #1
فارس لبعوس
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-01-30
المشاركات: 7,469
افتراضي هل تُسبُ عائشةُ ويُلعنُ أبو بكر وعمر في ربوع حضرموت..؟؟

هل تُسبُ عائشةُ ويُلعنُ أبو بكر وعمر في ربوع حضرموت..؟؟ 11/29/2011 منصور ياوادي
إن كانت قد أشغلتنا الثورة وصيرتنا مشدودين لها ورافقتنا في فطورنا وغدائنا وعشائنا , وربما في أحلامنا, وجعلتنا مقصرين تجاه بعض القضايا الأخرى الحيوية والرئيسة , فإن الوقت لا يحتمل تأخيرا وتباطئا وتغافلا أكثر في إدارة الظهر عن قضية تعد من أخطر القضايا حاليا والتي تهدد كياننا وأمننا في حضرموت, ألا وهي التمدد الشيعي في حضرموت وتغلغله بين بعض شبابها, حتى بات من المعلوم لكل راصد ومتابع بل وحتى عوام الناس هذا التحرك المحموم في حضرموت الذي لم يعد سرا أو تحت الطاولة, مما يشكل تحديا وتهديدا ليس للتيارات الإسلامية فحسب كما قد يفهمه البعض, بل لأمن واستقرار حضرموت كافة؛ لأننا لسنا في حاجة أن نذكّر الناس بما يقوم به الروافض الإماميون في المملكة والبحرين والكويت ولبنان وسوريا وغيرها, حيث أثبتت كل تلك الوقائع التي حدثت في تلك الدول
قضيتين أساسيتين :
1. ولاء روافض تلك الدول لإيران ومرجعياتها الإمامية , ضد بلدانهم ومصالحها.
2. الدعم الإيراني غير المحدود للروافض في تلك الدول سواء أكان عن طريق إيران نفسها أو حزب الله في لبنان أو سوريا قبل الثورة أو الحوثيين في اليمن.
ولا يقتصر الدعم الإيراني على الجانب المالي فقط , بل نجد أن إيران تجيّش كل مؤسساتها المعنية لتغذية هذا المد في العالم العربي والإسلامي , وأبرز مؤسستين تنشطان في رعاية هذا التمدد هما المخابرات الإيرانية والإعلام.
إنه لمن المؤسف أن ينجر بعض شباب حضرموت للرفض واعتناقه كعقيدة ومنهج وسلوك, ويتلقفوا مذكرات بدر الدين الحوثي التي وزعت بكميات كبيرة في حضرموت وشبوة مدعومة ببعض العملات الأجنبية لكل من يستجيب ويقبل, مستغلين فقر وعوز بعض الأسر, وإن كان الفقر والعوز لا يبرران اعتناق المنهج الرافضي الخبيث القائم على العدى ضد كل ما هو سني, ومن المؤسف أكثر أن نستمر في النكران والنفي إما جهلا وتغافلا, وإما هروبا من تحمل مسؤولياتنا تجاه هذا الوافد النكد.
وللعلم فإن معرفتنا بهذا التمدد تعدت العموميات والظنون إلى الأعيان ووقفنا على أسماء أشخاص بأعيانهم ترفضوا وأصبحوا من مرتادي العمامة السوداء, وآخرين قرضّوا بعض الكتب المطبوعة التي تحط من قدر عائشة وأبيها –رضي الله عنهما-, وهناك شخصية حضرمية تعد في مصاف القيادات متهمة من بعض مقربيها بالرفض وبعلاقاتها المشبوهة بإيران, مما يعطينا إشارة إلى أن إثارة الجدل العقيم عن وجود التشيع في حضرموت من عدمه في الوقت الحاضر غير مجدي, بل المطلوب والواجب هو تجاوز هذه المرحلة لأنها أصبحت حقيقة وواقعا, وأن نبدأ فيما هو أهم وآكد وهو اتخاذ السبل والتدابير الفعلية لمواجهته قبل أن ينتشر ويستفحل ونستفيق بعد ذلك على جناح عسكري حوثي حضرمي, والمتتبع في الساحة يجد أن المجابهة وإلى الآن مقتصرة فقط على الجماعات السنية, فهي من أخذت على عاتقها همّ المواجهة والتحذير من وصول الرفض إلى حضرموت, وإن كانت كل هذه الخطوات في المواجهة تشهد قصورا كبيرا لا يتعدى خطب الجمعة والمواعظ, مع فقدان التنسيق والترتيب فيما بين جميع الجماعات السنية السلفية, إلا أنها تنافح وتدافع مع ضعف مواردها وإمكانياتها لعلمها بخطر المد الرافضي على الشعوب.
هذه صرخة نذير لكل أبناء حضرموت خاصة أن يستشعروا خطر الرافضة, وأن ما يقومون به من اعتداءات مشينة في صعدة ضد السنة وآخرها محاصرتهم لمركز الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي-رحمه الله- حتى وصل بهم الأمر أن منعوا حجاج بيت الله من التوجه لأداء فريضة الحج, ربما يتكرر يوما ما في حضرموت إذا لازمنا الصمت والتجاهل, وليس الإسلاميون وحدهم المعنيون بالمواجهة والتصدي بل كل مسلم أينما كان موقعه تقع على عاتقه ضرورة التدافع والقيام بالواجب " ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون .

المكلا اليوم

http://98.130.157.114/pages/Details....&C=NewsDetails
فارس لبعوس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس