كنا قبل أشهر ندخل صفحات الفيس فنقرأ كل يوم فيه أخبار تفجيرات وأخبار اغتيالات وكأن عدن كانت سوق بورصة للقتل المجاني ...
كنا نقرأ كل يوم شماتة المهزومين العفافيش وشماتة الهاربين من عيال مسعده في كل مايحدث في عدن من جرائم واستباحة قتل ..
كنا نتألم لما يحدث .. بل وصلت الأمور في البعض أنه هجر صفحات الفيس لكي لايتعرض لضغوطات الأخبار وسلبيتها ...
اليوم وبعد أن تجاوزت عدن تلك المرحلة الصعبة من الانفلات الأمني وأصبح الأمن ملموس لشكل نسبي أفضل بكثير مما كنا عليه قبل أشهر من حيث استتباب الأمن وعمل المداهمات الاستباقية وإلقاء القبض على العشرات من المطلوبين ...
تجد اليوم هناك طرفين رئيسيين هما من لايريدون لعدن أن تستقر وان تنعم بالأمان لأنهم أدركوا انهم أصبحوا خارج أي إطار مستقبلي لهذه العاصمة الجنوبية الباسله ... لا أحد مستفيد من خلخلة الأوضاع في عدن وحضرموت سوى المنهزمين فيها ...
لذلك تجدهم متفقين ومنسجمين ومؤيدين لأي حملة اعلامية ضد قيادات عدن وحضرموت ولحج وضد سلطتها التنفيذية ..
بات همهم الوحيد والكبير هو كيف نستطيع خلخلة عمل الحزام الأمني لعدن وحضرموت واستغلال أي خطىء قد يبذر عن بعض العناصر ليحشدوا ضد هذا الخطاء كل اقلامهم وكل فيديوهاتهم وكل منشوراتهم ...
عدن اليوم بحمد الله وفضله وكرمه أحسن بكثير #امنيآ مما كنا عليه قبل أشهر قليلة ... ولا ينكر هذا إلا جاحد ...
فلا تستغربوا أن تعالى نباحهم ضد الحزام الأمني ومهما كانت أي اخطاء قد ارتكبت إلا أنه يبقى الحزام الأمني لعدن وحضرموت ضرورة حتمية لكل إرهاصات وافرازات مابعد الحرب .
يريدون عدن وحضرموت بدون أمن ... خاصة حين يكون كل العناصر المنتمية لتلك القوات الضاربه هي من الجنوب اصلآ في أول سابقة تحدث بعد 25 عام عجاف تمت خلالها إفراغ الجنوب من كوادره الأمنية والعسكرية.
فهل تعتقد أن من شن عليك الحرب في 1994م وحرب اخرى في 2015م .... هل تعتقد أنه مهتم لأمر عدن وتقوية أمنها .
#العبوا_غيرها
#نجوم_السماء_اقرب_لكم
|