[حيد حديد]

13 يناير ذكرى التصالح والتسامح كلنا امل في شبابنا الاحرار . شبابنا المناضلين في الميادين الذين لم يتعودوا على الغرف المكيفه بعد..

هناك شباب قد لفحهم جو التكييف وإصابتهم عدوا الشطحة الكذابة . فلم نعد نراهم غير متسابقين وحريصين على ان تضل أسمائهم تتصدر البيانات المنتفخة ونراهم أكثر حرصا على المناصب التي يتخيل لهم انها حصاد ثمرة النضال ... كما يتهيآ لهم مع أننا لم نحصد الثمرة .. الكبرى وهي الحرية..

عموما كما يقول المثل كل (من على رأسه بحطه يحس بها) ويخجل قليل مطلوب من الجميع العمل والعمل والعمل وترك النفخات الكذابه التي ترمي صاحبها من فوق إلى تحت..

لهذا نحرص في توجيه ندائنا الى شبابنا في الميادين الذي يتصبب عرقهم طول اليوم يعملون بكد واجتهاد طول فترات التحضير والتنسيق للفعاليات والمهرجانات ويجتهدون طوال الوقت على تقارب وجهات النظر . وأخر ما يفكرون به هو السيطرة على منصة أو الإمساك بمكرفون .

اليوم وكا العادة كنت على تواصل مع زملاء في الميدان شباب اخذوا على عاتقهم مهمات جسام وكما تعدونا قبل أي فعاليه ان نكون ولو بجزء بسيط عونا لهم في تذليل العوائق ألمرافقه للعمل . وصب حديث الجميع ان المشاكل تتلخص في تدخلات تاتي من الخارج لفرض راي معين .

طبعا هنا لانقصد جهه معينه أو تفهموني خطاء ( ان التيار هذا على حق والتيار الأخر على باطل لا المشكله عامه لدى الجميع

فرض أمر على كل المكونات فكل مكون ولديه هذه العلة حسبما نشاهد