[الطائر المهاجر]

عاجل : علي صالح يتعرض لانتكاسة صحية مفاجئة

ذكرت وسائل إعلام محلية أن الفيلا الخاصة بالزعيم علي عبدالله صالح وسط حدة في العاصمة صنعاء أستدعت وعلى وجه السرعة مساء الليلة الطبيب الخاص بالرئيس السابق لليمن , مرجحة أن يكون رئيس المؤتمر قد تعرض لانتكاسة صحية .
ولم تستبعد المصادر في إرجاع أسباب هذه الانتكاسة لانهيار عصبي حاد أصيب به الرجل لاسيما بعد الاتفاق الذي تم مساء الاربعاء بين قيادات مؤتمريه والرئيس هادي حول جامع الصالح والذي يعد أهم أبرز معالم العاصمة صنعاء ويقول صالح أنه بناءه على نفقته الخاصة .
وتداولت على امتداد الساعات الماضية وسائل إعلامية مقربة من النظام السابق أن علي عبدالله صالح فاجأ الجميع بقيامه بزيارة خاطفة إلي جامع الصالح امس الأربعاء متحديا بذلك الحصار المفروض على الجامع من قبل الحماية الرئاسية منذ أيام

وقالت مصادر مؤتمرية ان الرئيس السابق قام بزيارة خاطفة إلى جامع الصالح عصر اليوم ( امس ) واطلع على الوضع في جامع الصالح وغادر دون ان تذكر سبب الزيارة .
وتقدم الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمبادرة صلح بينة وبين الرئيس عبد ربه منصور هادي عبر عدد من الوسطاء، حيث نصت المبادرة على تنازل صالح عن مسجد الصالح الذي شيد بأموال الشعب , كما ينتقل الإشراف على الجامع من مؤسسة الصالح إلى وزارة الأوقاف إضافة إلى منع توزيع أي منشورات آو بيانات داخل حرم الجامع آو محيطه , علاوة عن تعزيز ذات المكان بتسعين جندي من الحماية الرئاسية لحراسة الجامع ..
وكانت قالت مصادر مطلعة إن الرئيس عبد ربه منصور هادي رفض قبل أيام جهود وساطة بشأن قضية جامع الصالح، وأصر على فرض سلطة أمن الرئاسة على المنطقة، بما في ذلك الجامع.
وكان كشف مصدر في قوات حماية الرئاسة عن مخطط لاستخدام جامع الصالح، الذي يشرف عليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، للاعتداء على المرافق الحساسة التي تقع بالقرب منه، ومنها القصر الرئاسي.
وقال مصدر في هذه القوات لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ": "إنه وبعد وصول معلومات عن نية بعض عناصر تخريبية استخدام الجامع للاعتداء على المرافق الحساسة القريبة منه، فقد تم تعزيز الحراسة لضمان أمن الجامع والمنطقة المجاورة له".
ونفى المصدر الأنباء التي ذكرتها وسائل إعلام محلية مقربة من الرئيس السابق عن "وجود أي حصار للجامع أو منع للمصلين باعتباره واحداً من دور العبادة".
وأكد المصدر أن "قوات الحماية لن تسمح لأحد باستغلال الجامع من قبل من لا يريدون الخير والأمن والاستقرار للوطن"، في اتهام للرئيس السابق باستخدام الجامع لأغراض سياسية، على ما يبدو.
وكانت مصادر رئاسية كشفت عن وقوف الرئيس السابق وراء "محاولة انقلاب" من خلال أعمال الشغب والتظاهرات وقطع الطرقات التي شهدتها صنعاء الأربعاء الماضي، وهو ما نفاه الرئيس السابق.
وكانت قوات من حرس الرئاسة أغلقت السبت ميدان السبعين والشوارع المحيطة بجامع الصالح، وانتشرت على المداخل عربات ومصفحات عسكرية، وفرضت حصارا على مسلحين من أتباع صالح يتحصنون في محيطه.
وكشفت مصادر مطلعة أنه "تم العثور في دهاليز تقع أسفل الجامع على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر جرى تخزينها بصورة غير قانونية".
وتشهد العلاقة بين هادي وصالح توترا غير مسبوق، بعد قيام هادي، وهو أمين عام حزب المؤتمر الشعبي، بإغلاق قناة "اليمن اليوم"، باعتبارها قناة تتبع حزب المؤتمر، وهو ما رفضة صالح الذي ما زال يرأس المؤتمر.