أوضح المناضل/ محمد علي أحمد ـ رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الجنوبي ـ أن ما حدث في محافظة أبين كان عبارة عن تصفية حسابات تقوم بها بقايا النظام السابق والتي نقلت صراعاتها إلى الجنوب بهدف القضاء على ملامحه وتشريد أبناءه وكذا القضاء على الحركة التحررية التي يقوم بها أبناء الجنوب تحت إطارهم الموحد لهم وهو الحراك الجنوبي..
وأشار إلى أن هذه القوى هدفت أيضا ـ من خلال هذه الحرب ـ إلى القضاء على الحراك الجنوبي من خلال ضربه من الداخل وتشريد أنصاره .
وزار محمد علي أحمد جبل خنفر وزنجبار وجعار واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بالمحافظة جراء الحرب التي جرت بين الجيش وما يسمى بأنصار الشريعة، واستمع من الأهالي وأعضاء اللجان الشعبية في تلك المناطق إلى شرح حول الحرب التي جرت في هذه المدينة والانعكاسات السلبية التي تسببت وكيف أن أبناء هذه المحافظة أصبحوا بدون مأوى وملجأ بعد أن تهدمت منازلهم وأصبحوا مشردين في الشوارع .
وأكد القيادي محمد علي أحمد أن أبناء الجنوب صامدون بعدالة قضيتهم وأنهم سيواصلون نضالهم سلمياً من أجل انتزاع حقوقهم ونيل الحرية وتحقيق أسمى الأهداف التي يناضلون من أجلها..
ونوه إلى أن المؤامرات على أبين ستستمر من أعداء الجنوب لأنهم يدركون أن أبين بوابة النصر والتحرير والخلاص المتمثل بانتصار القضية الجنوبية.
يذكر أن المناضل/محمد علي أحمد يرافق الفريق المكلف بزيارة محافظات شبوة وحضرموت والمهرة في إطار التحضير والإعداد للمؤتمر الوطني الجنوبي.
__________________
|