عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-05-23, 06:08 PM   #212
علي المفلحي
عضو مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 41,847
افتراضي

*بلسان علماء الغرب: القرآن لم يحرف*
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلم عبد الدائم الكحيل

كم من ملحد ادعى بأن القرآن حُرّف بعد وفاة النبي وحذفت سور كثيرة منه وأضيفت آيات ليست منه..

وكم من مرة سمعنا مستشرقاً يقول: لا يوجد دليل علمي على أن القرآن كُتب في زمن النبي صلى الله عليه وسلم..

فأين دليلكم أيها المسلمون على أن القرآن لم يحرّف؟؟

في عام 2014 يشاء الله أن يأتي بالدليل من علماء الغرب أنفسهم.. فأقوى دليل هو ما يقوله غير المسلمين عن القرآن..

فقد قام علماء من جامعة توبنجن الألمانية بإخضاع إحدى مخطوطات القرآن للتحليل بالكربون المشع وتبين للباحثين أن هذه المخطوطة كتبت بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 20-40 سنة، أي في زمن خلافة عثمان وعلي رضي الله عنهما.

بعد تدقيق صفحات المخطوطة تبين أنها مطابقة مئة بالمئة للقرآن الذي بين أيدينا اليوم، فليس هناك زيادة أو نقصان في آية أو كلمة أو حرف!!

تأملوا هذا التطابق المذهل: كتاب يكتب قبل 1400 سنة ويبقى محفوظاً بشكل كامل حتى يومنا هذا.. هل هذا بمقدور البشر!

وفي حدث فريد من نوعه قام باحثون من جامعة برمنغهام بتحليل جزء من مخطوطة أخرى للقرآن الكريم وكان ذلك عام 2015 وتبين أن هذه المخطوطة تعود لزمن حياة النبي صلى الله عليه وسلم..

يقول البروفسور David Thomas أستاذ اللاهوت والإسلام في جامعة برمنغهام:

إنني منصدم ومندهش جداً أن نجد جزءاً من مخطوطة للقرآن (تتألف من صفحتين) كتبت قبل أكثر من 1400 سنة هجرية.

إن هذه المخطوطة تؤكد أن القرآن كتب في زمن النبي وليس كما كنا نعتقد أنه تم تجميعه والإضافة عليه بعد وفاة النبي الكريم. وهي مشابهة إلى حد كبير القرآن الحالي.

لقد استخدم الخبراء معجل جامعة أكسفورد الإشعاعي والذي يحلّل عمر المخطوطات بواسطة الكربون المشع.. وتبين أن المخطوطة قد كتبها شخص عاصر النبي وعاش معه... ..

وشهد شاهد من أهلها!!!! ويبقى السؤال: ألا تؤكد هذه المخطوطات صدق قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9].

تعليق: بلسان علماء الغرب فإن هذه المخطوطات تعود للقرن السابع الميلادي، أي في فترة حياة النبي صلى الله عليه وسلم،

ولذلك تعتبر من أقدم النسخ المكتشفة للقرآن الكريم.

إن هذه المخطوطات تأتي يوماً بعد يوم لتثبت لكل من في قلبه شك من هذا القرآن، أن الله قد حفظه من التحريف..

وبما أننا وجدنا بالفعل أن القرآن لم يُحرف، فهذا دليل مادي ملموس على صدق رسالة الإسلام!

ونوجه سؤالاً لأولئك الذين يظنون بأن القرآن فيه زيادة أو نقصان : ألا تشهد هذه الأبحاث بأن هذا القرآن لم يحرّف؟

قال تعالى: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت: 42]... فالحمد لله رب العالمين.
علي المفلحي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس