[اسدالجنوب]

تمكن محافظ لحج احمد عبدالله المجيدي وقائد محور العند العميد محمود الصبيحي من انهاء فتيل التوتر والحرب بين محافظتي ذمار ولحج عقب الاحداث التي شهدتها امس السبت واليوم الاحد مدينة عدن بين مسلحين من ذمار والصبيحة .
وقالت مصادر خاصة لـ"عدن الغد" ان المئات من المسلحين من محافظة ذمار على متن عشرات السيارات يتقدمهم وجهاء عشائر اجروا اتصالا هاتفيا بمحافظ لحج المجيدي بغية التدخل لانهاء المشكلة والمساهمة في الحلول غير ان المحافظ رفض مطلبهم كون مجيئهم الى عدن بمعية المئات من المسلحين ينذر بارتفاع حدة التوتر بينهم وبين ابناء الصبيحة وانه يمثل استفزازا لابناء الصبيحة .
وأكدت المصادر ان النقاط العسكرية والامنية سمحت لمسلحي ذمار بالعبور غير انهم عادوا وامتنعوا عن التوافد بعد تهديد محافظ لحج وقائد محور العند العميد محمود الصبيحي بعدم السماح لهم المرور وتجاوز نقطة العند.
وذكرت مصادر عسكرية في نقطة العند لـ"عدن الغد" ان قائد المحور انزل قوات عسكرية مصحوبة بمدرعات لتعزيز الجنود المرابطين في نقطة العند وذلك استعدادا بمنع أي توافد للمسلحين سواء من ذمار او بقية المناطق .
وقالت مصادر قبلية في لحج ان فور وصول معلومات لدى قبائل الصبيحة بان مسلحين من ذمار سيتوافدون الى عدن سارعوا باستحداث نقاط في الطريق الواصل بين الملاح والحبيلين لمنعهم وصدهم قبل وصولهم العند.
واكدت ذات المصادر ان محمود الصبيحي تدخل في حينه ومنع قبائل الصبيحة من استحداث أي نقاط كون صد ومنع أي مسلحين من مهام وزارة الداخلية والجيش .
ويتواجد العشرات من المسلحين من ابناء الصبيحة في جوار مستشفى النقيب بعدن بهدف حماية جراحهم فيما يتلقى الجرحى من ابناء ذمار العلاج في مستشفى اطباء بلا حدود في دار سعد وتعمل اجهزة الامن على حمايتهم كي لا يتمكنون من الفرار كونهم معتدون .
واكدت المصادر نفسها ان قرابة 150 مسلحا من ابناء الصبيحة وصلوا الى عدن غير ان محافظ لحج احمد المجيدي جاء الى عدن وتمكن من اقناعهم واخراجهم من عدن الى منزله في لحج بغية انهاء التوتر ووضع حدا للمشكلة .
موضحة ان المشكلة لم تنتهي بعد لكن المحافظ المجيدي والقائد العسكري الصبيحي تمكن من وضع حدا لاتساعها.
ولم تستبعد المصادر القبيلة عن تدخل اطراف سياسية في صنعاء وعدن من استغلال المشكلة القائمة وتوظيفها سياسيا بغية تعميق الفجوة بين الشمال والجنوب .